عروبة الإخباري- ميعاد خاطر – انيط بالاستاذ الشاعر يوسف دراغمة ليدير الأمسية الشعرية التي أقامها نادي أسرة القلم في الزرقاء من موقع خبرته ومكانته بين زملائه الادباء ،وقد أعطى دراغمة الأمسية ألقا مستمرا وانتقل بنا من شاعر إلى قاص إلى قارئ قصة وانتهى بفن الزجل الشعبي الذي أضفى على الأمسية جوا من المرح.
الحضور المميز والذي جمع المثقفين أكدوا خلال مداخلاتهم على أن أسرة القلم مهيأة اليوم أكثر من أي فترة مضت للتوسع وإدخال رعاية أكثر للمواهب الناشئة..
دراغمة الذي يلمع نجمه أينما حل نقل خبرته وفكره وهو يرتقي باستقبال الملاحظات حول القراءات المتتالية ..
حضر الأمسية رئيس نادي أسرة القلم الاستاذ عماد ابو سلمى وشعراء وأدباء وأعضاء ومرتادي نادي اسرة القلم.
بدأت فعاليات هذه الامسية بالأديبة الشاعرة فاطمة العزب والتي قرأت على الحضور قصيدة “لن أغادر” وهي من القصائد الوطنية التي تتميز بحسها وجماليتها عدا عن طريقة الإلقاء التي لاقت الاعجاب والتصفيق الحار من الحضور. تلتها ماركة من الاديبة عبير التي ألقت قصيدة جميلة بلهجة محكية..تلاها قراءة للأديبة خلود العمري التي ألقت مجموعة من الومضات التي لاقت استحسان الحضور،وكان للشاعرة والاعلامية أمل العقرباوي قصيدة جميلة عنوانها “سأعترف” ..
الأديب ضياء الحلحولي والذي حقق جوائز عدة كان له قراءة نص شعري و ومضة .
وكان للأديبة سمر الزعبي مشاركة جميلة عبر نص عنوانه “مغسل القلوب”
ورحب دراغمة بالطفل بشار العلاوين والذي ألقى نصا رائعا..
شاعر الضفتين عبد الرحيم سلامة كان له مشاركة رائعة بقصيدة “الجب والوفاء في ذمة الله”.
كما ألقى الأديب توفيق قصة “للدهشة وجه آخر”.. وقبل الاستراحة القصيرة قرأ الأديب أحمد دغيمات خاطرة بعنوان “أمومة” وتبعه القاص عبد الرحيم بقصة قصيرة.
الشاعر ربحي ابو سارة قدم قصيدة بلهجة مصرية عنوانها “أنا كان مالي بس ومالك” وكان للشاعر صلاح أبو لاوي والذي شرح قصة القصيدة التي ألقاها والتي كتبها في عام 1988 عندما اراد خطبة عروسه. وعنونها بـ”المهر”.
وكان للأديب والشاعر والناقد موسى الكسواني مشاركة عبر قصيدة الى امرأة لم تلد انثى الوجود مثلها عنوانها “رفيف”
وكان للأديب عيسى الغانم مشاركة عبر قصة قرأها من رواية كبيرة.
الشاعر المهندس محمد فوزي والذي كانت مشاركته مختلفة حيث قرأ قصيدته “حلم سينما بصوت الفنان الزجال الشعبي سميح سميك .وكان لضيف أسرة القلم الاستاذ جروان قراءة عبر نص ساخر نال إعجاب الحضور.
وانتهت الأمسية الشعرية بفقرة من فقرات مجموعة وخزة للفنون الادائية بقيادة الفنان المسرحي عبد الحكيم عجاوي ومسرحية “الحمد لله…سليمة” وهذا العرض فكرة وتأليف:علا مقدادي واخراج:ضياء مقدادي وتمثيل المجموعة بالاشتراك مع الطفل ليث خالد الجالودي