عروبة الإخباري – قالت صحيفة “هآرتس” إن موجة المصادقة على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة لا تزال مستمرة، حيث أنه بعد بضعة أيام من طلب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلغاء التخطيط لبناء 24 ألف وحدة سكنية في الضفة الغربية (تشمل القدس المحتلة)، صادقت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” على تعجيل بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة، تشمل عمليات بناء واسعة في “سلعيت”، وهي بؤرة استيطانية في الأغوار لا يوجد مبان ثابتة.
ويتضح من محضر جلسة “مجلس التخطيط الأعلى” في “الإدارة المدنية”، والذي نشر الأسبوع الماضين أنه صودق على مخططين في مرحلة متقدمة على الطريق نحو البناء.
ويتضح من المخطط أنه سينضاف إلى البؤرة الاستيطانية “نوفي برات” 256 وحدة سكنية جديدة. وأشارت “هآرتس” في هذا السياق إلى أن الإدارة المدنية تتعامل مع البؤرة الاستيطانية “نوفي برات” على أنها تابعة لمستوطنة “معاليه أدوميم”، رغم أن الحديث عن مستوطنتين منفصلتين. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن المكان كبؤرة استيطانية، وجرى إخلاؤها عدة مرات، ولكن صودق عليها اليوم لتتحول إلى مستوطنة كبيرة.
كما صودق على بناء 30 وحدة سكنية في مستوطنة “شيلاه”، بينها ترخيص 19 مبنى قائما بنيت بشكل غير قانوني، والباقي مبان جديدة.
وصودق أيضا على 94 وحدة سكنية تمتد على 168 دونما في البؤرة الاستيطانية “سلعيت”، والتي أقيمت شمال الأغوار في العام 2001، وأطلق عليها اسم “سعليت شطريت” التي قتلت في عملية إطلاق نار في شارع الأغوار.
وأشارت “هآرتس” إلى أن “الإدارة المدنية” تتعامل مع البؤرة الاستيطانية المذكورة على أنها حي تابع لمستوطنة “محولا”، رغم أن الحديث عن مستوطنة منفصلة. علما أن المباني في “سلعيت” هي مبان متنقلة (كرافانات).
وصودق أيضا على بناء 409 وحدات سكنية في مستوطنة “غفعات زئيف”، شمال غرب القدس، حيث سيتم بناء 381 وحدة سكنية على مساحة 170 دونما. وفي مخطط آخر سينضاف 28 وحدة سكنية للحي القائم في المستوطنة. وسيقام أيضا مركز تجاري ومبان عامة تشتمل أيضا على 30 حدة سكنية بمساحة تصل إلى 7560 مترا مربعا.
وتقرر ترخيص 12 مبنى غير قانوني في مستوطنة “نوكديم”، المستوطنة التي يستوطن فيها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، علما أن بعضها مقام على أراض فلسطينية خاصة.