عروبة الإخباري – تبحث الأحزاب القومية واليسارية، المنضوية في لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة موقف اللجنة من مقاطعة حزب جبهة العمل الإسلامي لاجتماعاتها الدورية الاثنين المقبل، وفق مصدر في حزب البعث العربي الاشتراكي.
وبين المصدر، لـ”الغد” أمس، أن الأحزاب الستة الأخرى قررت بحث موقفها من حزب الجبهة، على ضوء التصريحات التي أدلى بها الدكتور عبدالله فرج الله مؤخرا، والتي أكد فيها مقاطعة اجتماعات “التنسيقية” ردا على ما تم الإعلان عنه من مبررات لنقل رئاستها إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.
وقال إن بحث الموقف لا يعني اتخاذ إجراء معين، فيما أكد أن هناك توجها مبدئيا لدى الأحزاب الستة، بالتوقف عن توجيه الدعوة لـ”العمل الإسلامي” لحضور الاجتماعات الدورية للجنة.
من جانبه، اكتفى أمين عام “العمل الإسلامي” حمزة منصور، بالتعليق في تصريح إلى “الغد”، “أن لهم حق أن يبحثوا، ونحن لنا حق أن نبحث”. وعن استمرار مقاطعة الحزب لاجتماعات “التنسيقية”، أشار منصور إلى أن الحزب “مستمر في عدم حضور الاجتماعات لأن لديه أسبابه”، خصوصا مع تصريحات الناطق باسم اللجنة أمين عام البعث الاشتراكي أكرم الحمصي.
ولم يحضر “العمل الإسلامي” اجتماعات الدورة السابقة لـ”التنسيقية”،التي ترأسها حزب الحركة القومية الديمقراطية المباشرة لثلاثة أشهر، فيما تم نقل الرئاسة مطلع الشهر الحالي من “العمل الإسلامي” إلى “الاشتراكي” بدون مشاورة الإسلاميين، لـ”عدم قدرة الإسلاميين على إدارة التنسيقية في المرحلة الحالية”، وفقا لمصادر في اللجنة.
وتضم اللجنة أحزاب: البعث العربي الاشتراكي والبعث العربي التقدمي والحركة القومية، والشعب الديمقراطي “حشد” والوحدة الشعبية والشيوعي، إضافة إلى العمل الإسلامي.