عروبة الإخباري – رعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والاحسان مساء اليوم الاثنين احتفال المستشفى التخصصي بمرور عشرين عاما على تأسيسه والذي يعتبر احد شركاء الحملة في مجال تقديم المساعدات الطبية للمحتاجين والفقراء.
وقامت سموها بحضور عدد من الوزراء والنقباء ومدير الخدمات الطبية واعضاء اللجنة العليا لحمة البر والاحسان ورئيس واعضاء الفريق الطبي للحملة والمسؤولين في وزارة الصحة بتكريم نُخبة من الأطباء الرواد الذين تميّــزوا بأنْ كان لهم بصمات واضحة في مسيرة الاردن الطبية، وكذلك تكريم المؤسسات الصحية التي تعتبـر أعمدةَ القِطاع الصحي الأردني.
وقال رئيس هيئة مديري المستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري انه بالإرادةِ والتصميم استطعنا جميعاً وبالتعاون والجهود المشتركة لوزارة الصحة، والخدماتِ الطبيةِ الملكيةِ، والمؤسساتِ التعليميةِ والمستشفياتِ الخاصةِ والنقاباتِ الصحيةِ، أن نجْعَلَ من الاردنِّ مركزاً طبيا متقدما، فأصبح قِبلة العلاج الأولى في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واضاف نحتفلُ بالذكرى العشرين لانطلاقةِ المستشفى التخصصي، الذي يعتبرُ من المؤسساتِ الصحيةِ الوطنية، التي تميزتَ بتطبيق معايير الجودة.
واوضح أن ما يزيد عن 4 ملايين مراجِــع استفادوا من أقسام المستشفى المختلفة منهم 400 الف حالة ادخال و800 الف حالة طوارئ وما يزيد عن 150الف عملية جراحية خلال العشرين سنة الماضية.
وبين انه ولثقةِ المرضى العرب والاجانب بأطباءِ وكوادرِ المستشفى، فقد ارتفعتْ نسبة المرضى غير الأردنيين لتصل الآن إلى 40 بالمائة من حالات الادخال.
واكد الدكتور الحموري حرص المستشفى على دعم البحث العلمي وقد تحققت انجازات بحثية مهمة خاصة في أمراض الاعصاب، وانه أصبح من المؤسسات التعليمية والتدريبية الرائدة حيث بلغ عدد المتدربين في كل الاختصاصات الطبية والتمريضية والادارية ما يزيد عن 2500 متدرب من الاردنيين والعرب والاجانب.
وعبر عن شكره وتقديره لجهود الكوادر الطبية والادارية والتي مكنت المستشفى التخصصي من تحقيق الكثير من الانجازات المهمة والكبيرة في مسيرته الطبية مؤكدا ان هذه الكوادر ستواصل المسيرةَ، وأن نبقى على العهدِ، لانجاح العديد من المشاريع الطموحة التي يتمُّ الاعدادُ لها، والتي ستَضيفُ إضافاتٍ نوعيةٍ لخدمةِ مرضانا على أكْملِ وَجِــــه، وليبقى المستشفى التخصصي منارةً طبيةً علميةً إنسانيـــــة.
وقال الدكتور الحموري ارحب باميرة الخيرِ والعطاء، سمو الاميرة بسمة بنت طلال مشيدا بما تقوم به سموها من أعمالٍ ونشاطاتٍ خيرية تخَفِّفُ آلام الكثيــــرين في المجتمعات المحلية من خلالِ إشرافها المباشر على عددٍ كبير من المؤسساتِ والهيئاتِ والجمعياتِ الخيرية، وتنـــوُّع القطاعاتِ التي تـُـعـنــــى بها، مِن شؤونِ المرأةِ إلى مشاريعِ تشغيلِ الأُســرِ الفقيرةِ، وتشغيلِ الـمُعاقــــين ومن أبرَزِ هـــذهِ المؤسسات حملةُ البِرِّ والإحْسانِ التي تقودها أميرَتُـــنا دونَ كـــَـلـَــلٍ وعلى مرِّ السنين.
وقال كانَ للمستشفى التخصصيّ شــرَفُ المساهمةِ في هذهِ الحملة مِن خلال علاجِ عشراتِ المرضى المحتاجين، فتَـعاون المستشفى مع الحملةِ ممتد منذُ أكثرَ مِـن عشرِ سنواتٍ معبرا عن شكره وتقيدره للقائمين على حملة البر والاحسان وعلى رأسهم سمو الاميرة بسمة بنت طلال.
وتضمن الحفل عرض فيلم عن مسيرة المستشفى خلال العشرين عاما وفقرة فنية.