عروبة الإخباري – دانت الفعاليات الدينية والسياسية في مصر وجامعة الدول العربية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة العذراء في منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة جنوبي القاهرة، الليلة قبل الماضية، والذي أسفر عن مقتل أربعة وجرح 18 آخرين عقب خروجهم من حفل زفاف، فيما ألقت الشرطة القبض على أربعة من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، وسط تكثيف قوات الأمن جهودها لضبط الجناة.
ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية، د. نبيل العربي، الهجوم الذي وصفه بالإرهابي، وأكد أن «هذا العمل الإجرامي لن يتمكن من شق صف الشعب المصري، بل سيزيد أبناء الوطن تماسكاً ووحدة».
وفيما وصف شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب، الحادث، بـ«الإرهابي الأسود، والذي يتنافى مع الدين والأخلاق»، دعا مفتي الديار المصرية، د. شوقي علام، «جناحي الأمة المسلمين والمسيحيين»، إلى التكاتف والترابط ووأد الفتنة، «لكي يقطعوا الطريق على المغرضين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد».
من جهة أخرى، واصل «الإخوان» في مصر محاولاتهم زعزعة الاستقرار، إذ استمر طلاب الجماعة بممارسة أعمال عنف وتحريض في الجامعات، لليوم الثالث على التوالي.
إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور المصري المعطَّل، محمد سلماوي، أن اللجنة ستنتهي من عملها في الثالث من ديسمبر المقبل.