عروبة الإخباري – قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، ‘هذه أول دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اعتماد القرار التاريخي في ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١٢ الذي اعترفت فيه الجمعية العامة بدولة فلسطين وغيرت وضعها القانوني إلى دولة مراقب، ومن ثم فإنه في هذا الاجتماع تم التعامل مع الرئيس كرئيس دولة’.
وأضاف: ‘تم التعامل مع الرئيس كرئيس دولة منذ اللحظة التي ذهب فيها إلى الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث كان في استقباله حرس الشرف، وأدوا له التحية كرئيس دولة، وعندما ألقى الرئيس خطابه، تم التعامل معه كرئيس دولة.
وتابع منصور: ‘الأهم من ذلك أن رؤساء الدول يجلسون على الكرسي المخصص للرؤساء، ومنذ العام ١٩٧٤ كان الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس يقفان دائماً إلى جانب المقعد ولا يجلسان عليه، لكن الرئيس عباس جلس اليوم على المقعد لأنه رئيس دولة وتم التعامل معه على أساس أنه رئيس دولة وفق البروتوكول’، معتبرا ما جرى في الأمم المتحدة ‘لحظة تاريخية’.
وفي خطابه أمام مؤتمر القمة حذر الرئيس محمود عباس مساء الخميس من تبعات فشل جولة المفاوضات الحالية والتي انطلقت قبل أسابيع برعاية أمريكية.
وقال عباس في كلمة له كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الـ68 إن ‘الوقت يمضى ونافذة الأمل تضيق ودائرة الفرص تتقلص وها هي جولة المفاوضات تقدم ما يبدو فرصة أخيرة لتحقيق السلام’.
لقطات على هامش الخطاب:
– تمت دعوة الرئيس محمود عباس من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمته بصفته رئيس دولة فلسطين لإلقاء كلمة دولة فلسطين.
– تم استقبال الرئيس من قبل حرس الأمم المتحدة وإلقاء تحية الرؤساء عليه.
– جلس الرئيس محمود عباس على مقعد الرؤساء قبل وبعد إلقاء الكلمة، وهي المرة الأولى منذ دخول فلسطين الأمم المتحدة عام ١٩٧٤.
– استقبل ممثلو الدول في القاعة الرئيس بتصفيق حاد طويل وبشكل استثنائي.
– انضم عدد من ممثلي الدول إلى الجلسة بعد أن علموا أن الكلمة لدولة فلسطين.
– أنصت ممثلو الدول باهتمام إلى كلمة الرئيس التي خاطبت القلوب والعقول.