عروبة الإخباري – قال سمو الامير الحسن ان الارقام تدل على ان التلوث المائي والتلوث البيئي يعتبران من المشكلات الاساسية التي تواجه الجنس البشري وحياته على وجه اليابسة.
واضاف سموه الذي اختير رئيسا للمجلس الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا المياه خلال لقائه اعضاء شبكة الاعلاميين للمياه اليوم الثلاثاء، ان نسبة التلوث المائي البيئي في العالم مرتفعة ما يتطلب الخروج بسياسات على المستوى الاقليمي، مشيراً الى ان التمثيل العربي في المؤتمرات العالمية فيما يتعلق بقطاع المياه قليل ونادر، مبينا ان 5ر4 مليار انسان يحتاجون الى خدمات الصرف الصحي.
ودعا سموه الى ضرورة تفعيل مشتركات على المستوى العربي في هذا القطاع واستثمار الثروات والكفاءات والخبرات العربية لتنفيذ المشروعات المائية والطاقة باعتبارها مشروعات تنموية وتعنى بالحياة الانسانية، لافتاً الى ان تنفيذ مثل هذه المشروعات يحتاج الى ارادة سياسية.
وقال سموه انه سيشارك هذا العام في لقاء الاسبوع المائي الذي يحمل عنوان ” التعاون المائي وبناء الشراكات” المزمع عقده في العاصمة السويدية ستوكهولم حيث يركز اللقاء على الموضوعات المتداخلة، وتشارك فيه مجموعة من كبار المختصين يمثلون مختلف الجنسيات .
واكد انه لا توجد دراسات استباقية لدراسة ظواهر التأثير المناخي والفيضانات قبل حدوثها في مناطق معينة من العالم ومنها المناطق العربية.