عروبة الإخباري – أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” أمين مقبول يوم أمس، الأحد، أن حركة “حماس” لم توافق على دعوة “فتح” إلى إجراء انتخابات للخروج من مأزق الانقسام في الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك بعيد لقاء بين وفدي حركتي “فتح” و”حماس” عقد في غزة، تم فيه بحث ملف المصالحة الوطنية والاعتقالات التي تنفذها “حماس” ضد كوادر وأعضاء “فتح” في قطاع غزة.
وقدمت “فتح” لـ”حماس” خلال اللقاء رسالة فحواها إجراء انتخابات، إلا أن الأخيرة رفضت الفكرة، وطلبت الخوض في كل القضايا رزمة واحدة.
ونقلت “وفا” عن مقبول قوله “حصل الاجتماع بيننا وبين حماس، وطرحنا عليهم فكرة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، كخطوة متقدمة أو بداية لتنفيذ بقية بنود الاتفاق باعتبار أن هذه القضية من حق الشعب الفلسطيني واستحقاق ديمقراطي لا يحق لأحد أن يؤخرها أو يؤجلها وباعتبار أن شرعية المؤسسات الرئاسية والتشريعية وغيرها تآكلت بعد هذه الفترة الطويلة”.
وأضاف: “طلبنا منهم أن نفكر مع بعضنا ونقدم أفكارا من أجل أن نذهب إلى الانتخابات، وفي الواقع لم يوافقوا على موضوع الانتخابات لوحده، وطالبوا بأن تكون كل القضايا مع بعض”.
في المقابل، قال الناطق باسم حركة حماس د. سامي أبو زهري، في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن ما ورد حول فشل لقاء بين حماس وفتح هو تعبير غير دقيق، وأن حركة حماس متمسكة بتنفيذ اتفاق المصالحة.
وقال إن “وفداً من فتح رام الله كان في زيارة إلى غزة، وطلب لقاء مع حركة حماس. وخلال اللقاء طرح وفد فتح فكرة قديمة حول الذهاب إلى الانتخابات مباشرة، وكان موقف الحركة هو التمسك بتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع بين الطرفين، وأن أي انتخابات يجب أن تكون تتويجاً لاتفاق المصالحة عدا عن أن الظروف خلال هذه المرحلة غير مهيأة لإجراء الانتخابات”. على حد قوله