عروبة الإخباري – أكدت القوات المسلحة المصرية قدرتها على حسم الموقف في شبه جزيرة سيناء بفترة زمنية محددة وانها لن تسمح بالمساس بالأمن القومي، وبإمكانها حسم الموقف في وقت محدود بسيناء، حيث يشن عملية عسكرية واسعة لضرب معاقل المسلحين.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي في تصريح له الليلة ان الجيش المصري لن يسمح بالمساس بالأمن القومي ولديه من الإمكانيات والقدرات والمعلومات ما يسمح له بحسم الموقف في وقت محدود، ولكن في التوقيت المناسب”.
وبدأ الجيش عملية كبيرة لضرب معاقل المسلحين في سيناء، خاصة في مناطق جبل الحلال والشيخ زويد ورفح وجبال وسط سيناء بعد تعرض ثكنات الجيش لهجمات مسلحة استخدمت فيها قذائف ال ار بي جيه.
وعلى الصعيد السياسي يواصل رئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوي مشاوراته لتشكيل حكومته.
وقال أنه سيلتقي المرشحين للحقائب الوزارية على مدار اليومين المقبلين متوقعا الاعلان عن التشكيل النهائي الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
وعلى صعيد متصل صرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، أن النيابة تباشر تحقيقات موسعة في بلاغات تلقتها ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الاخوان في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر، وقتل المتظاهرين، وغيرها من الاتهامات.
وفيما يواصل مؤيدو مرسي من جماعة الاخوان المسلمين وانصارهم الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة.
وقالت قناة تلفزيونية مصرية ان التنظيم الدولي للاخوان عقد اجتماعا في اسطنبول وضع فيه سيناريو لمواجهة الموقف في مصر ويقضي السناريو الاول بالصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بشرعية الرئيس مرسي مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث صدع في الجيش.
فيما يقضي السيناريو الاخر باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصف الوثيقة بالخيار الكارثي حيث أنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا.
واعرب الجامع الازهر عن استنكاره الاعتداءات المسلحة والمتكررة علي جنود القوات المسلحة والمنشآت العسكرية مؤكدا أن المساس بجنود مصر هو مساس بالأمن القومي مطالبا الجميع بالحفاظ على أمن الوطن والتصدي لهذه الاعتداءات.