عروبة الإخباري – كشف مسؤولون أميركيون حقيقة الانفجار الضخم والغامض الذي وقع قبل أسبوع في مدينة اللاذقية الساحلية شمال سوريا، والتي تعتبر من بين أبرز معاقل الرئيس بشار الأسد، إذ ذكروا أن الانفجار جاء نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت مرابض لصواريخ متطورة لمضادة للسفن.
وقال ثلاثة من المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا إلى CNN مشترطين عدم ذكر اسمائهم، إن الانفجار الذي جرى في الخامس من يوليو/تموز الجاري، وأوردت تفاصيله الكثير من وسائل الإعلام العربية والدولية جاء نتيجة غارة لطائرات إسرائيلية.
وأضاف المسؤولون أن الهدف كان مرابض لصواريخ متطورة روسية الصنع من نوع “ياخونت”، ويعتقد الجانب الإسرائيلي أنها تشكل خطرا على قوته البحرية.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن التعليق على هذه المعلومات غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، كان قد ذكر لموقع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن بلاده ليست مسؤولة عن العملية، مضيفا أن إسرائيل لم تتدخل في النزاع الدموي بسوريا منذ فترة طويلة، ولكن عندما تقع تفجيرات في الشرق الأوسط فإن البعض يسارع إلى اتهامها.
ووفقا لمعلومات CNN، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب تدفق الأسلحة الروسية إلى سوريا عن طريق السفن، وقد جرى رصد تسليم ذخائر وأسلحة خفيفة خلال الأسابيع الماضية، ولكن حتى الآن لم يتم تسليم أسلحة ثقيلة أو مروحيات كانت دمشق تنتظرها.
يشار إلى أن CNN كانت خلال الأشهر الماضية قد أكدت وقوع ما لا يقل عن ثلاث غارات إسرائيلية في حالات كان خلالها الجانب الإسرائيلي – على ما يبدو – يحاول منع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.