معارضون يكشفون عن موقع سري ضمن البرنامج النووي الإيراني

iran25

عروبة الإخباري – كشف معارضون إيرانيون من منظمة مجاهدي خلق الخميس انهم حصلوا على معلومات حول وجود موقع سري جديد ضمن البرنامج النووي الإيراني بالقرب من دماوند في محافظة طهران (شمال).

واعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تنتمي اليه منظمة مجاهدي خلق في بيان ان “شبكة منظمة مجاهدي خلق داخل ايران حصلت على معلومات موثوقة حول وجود موقع جديد سري مخصص للبرنامج النووي للنظام، تم جمعها طيلة عام من قرابة خمسين مصدر في مختلف مؤسسات النظام”.

ويعتبر المجلس الوطني للمقاومة ومقره باريس ابرز تشكل للمعارضة الايرانية في المنفى. وكشف مرات عدة في الماضي معلومات حول البرنامج النووي الايراني.

واوضح البيان أن الموقع مركز جديد مخصص لنشاطات نووية. والاسم السري للمشروع هو (منجم الشرق) نسبة إلى منجم قريب أو (مشروع كوسار). والموقع موجود وراء سلسلة من الانفاق داخل الجبل في ضواحي مدينة دماوند (شمال طهران).

وتابع ان “بناء المرحلة الاولى من المشروع بدا في العام 2006 وانتهى مؤخرا. وشملت المرحلة الاولى حفر الانفاق واربعة مستودعات في المنطقة الخارجية ومنشات الموقع وتشييد الطرقات من اجله”.

وجاء في البيان ان “الملفت ان شركة (ايمان غوستاران محيط) هي من يشرف ويراقب الاقسام التي تتولى الجوانب النووية والبيولوجية والكيميائية. والمدير العام لهذه الشركة هو محسن فخري زاده وهو من ابرز وجوه البرنامج النووي الايراني”.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت دون جدوى لقاء فخري زاده الضابط الكبير ضمن الباسدران (الحرس الثوري). وتابع بيان المعارضة ان “بناء المرحلة الثانية من المشروع بدا مؤخرا… ومن المقرر تشييد 30 نفقا و30 مستودعا خلالها”.

واضاف البيان ان “هذه المعلومات تكشف مرة جديدة ان نظام الملالي لا نية لديه في وقف او حتى تعليق مشروعه لتصنيع السلاح الذري”، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى “معاينة الموقع بشكل سريع″.

وتابع البيان ان الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الذي تولى المفاوضات حول البرنامج النووي “له دور اساسي في مواصلة البرنامج”، مضيفا ان اعتبار “روحاني معتدلا أو تعليق أي امال عليه يشكل خطا فادحا”

شاهد أيضاً

(صور) الملك يؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس

عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، …

اترك تعليقاً