جامعة العلوم والتكنولوجيا تنجز أحدث مختبرات الهندسة النووية

عروبة الإخباري-  تعزيزاً لدور جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الطاقة النووية وبحوثها، تفقد اليوم الاستاذ الدكتور عبد الله ملكاوي رئيس الجامعة أحد أحدث مختبرات قسم الهندسة النووية الذي تم إنشاؤه في الجامعة من قبل معهد الطاقة الذرية الصيني ويضم منظومة متطورة للتعليم والتدريب والبحوث النووية في مجال فيزياء وهندسة المفاعلات النووية.

وقال الدكتور ملكاوي الكوادر الهندسية في الجامعة أسهمت بدور فاعل في هذا المشروع من خلال القيام بمراجعة التصاميم الهندسية وعمل تحليل الامان وانجاز كافة أعمال البنية التحتية والانشائية بما يحقق المتطلبات الدولية للامن والامان النووي. وتجدر الاشارة الى أن هذا المشروع قد تم انجازه بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الاردنية ووفقا لمتطلبات الترخيص لهيئة تنطيم العمل الاشعاعي والنووي.

وقال: لقد أختطت الجامعة ومنذ تأسيسها طريق تطوير الموارد البشرية الاردنية في كافة المجالات العلمية وذلك من خلال توفير أعضاء هيئة تدريسية وإدارية أكفياء وانشاء أحدث المختبرات التدريسية والبحثية لمواكبة التطور العلمي مما أسهم في وضع اسم الجامعة في مرتبة متقدمة في تصنيف الجامعات في العالم.

وأضاف الدكتور ملكاوي أنه وفي مجال الهندسة النووية فقد أنشأت الجامعة عام 2007 القسم الوحيد في هذا التخصص في الأردن والذي أسهم لغاية الان برفد البرنامج النووي الأردني بدفعتين من الخريجين ويستعد لتخريج الدفعة الثالثة من طلبته في منتصف الشهر الجاري. ويأتي أنجاز المنظومة اليوم لتضاف الى المختبرات العاملة في القسم. ونظراً لأن هذا النوع من المختبرات لا يتوفر في أي من دول المنطقة فضلا عن ندرة توفره في الجامعات الاخرى فقد أدرجت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنظومة ضمن سجل المراكز العلمية لاعتمادها كمركز تدريب علمي والذي سيسهم في تعزيز دور الجامعة كمركز تدريب للكوادر البشرية في مجال الهندسة والعلوم النووية.

ويشار إلى أنه وفي هذا السياق فقد بدأت جامعة العلوم والتكنولوجيا بتلقي طلبات من بعض الدول شقيقة لاعتماد مختبرات قسم الهندسة النووية في تأهيل الكوادر البشرية لديهم من خلال عقد دورات متخصصة في هذا المجال. ونظرا للمستوى العال الذي يتمتع به خريجو القسم فقد أبدت هذه الدول رغبتها أيضا باستقطاب خريجي القسم للعمل لديهم.