عروبة الإخباري – على هامش زيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور المرتقبه صبيحة اليوم الاثنين الى مدينة الكرك الجنوبية ، يُصر الرئيس المكلف في اولى الحكومات البرلمانية المنتخبة ان تكون بوابة العبور الأولى لزيارة مناطق التوتر في البلاد ، رغم يقين ووعي النسور بان ثمة حراك شبابي في مدينة جنوبية تعيش مشهد سياسي لا يستهان به ، سبق وان رفض استقبال سلفه الدكتور فايز الطراونة في مسقط رأسة ، وحال ناشطون دون دخوله والسفير الامريكي والوفد المرافق المدينة للمشاركة في حفل افتتاح مهرجان الكرك السياحي .
وفي الإطار ذاته توعد حراك الكرك الإصلاحي الدفع نحو حيلولة دخول موكب الرئيس والوفد المرافق ، احتجاجا على التعاطي الرسمي مع القضايا الوطنية الملحة بصورة مخجلة ، خصيصا الإصلاحية منها ونهج الحكومات المتعاقبة التي افقرت البلاد والعباد جراء الرضوخ لوصفات البنك الدولي ، اضافة لمنح ممن يثار حولهم شبهات فساد صكوك الغفران بحسب الحراك الكركي .
واكد بيان لـ حراك الكرك بان الزيارة المرتقبة للمدينة تأتي وسط حالة تيقن الحكومة رفض القوى الشعبية والنقابية والحزبية احتجاجا على مجمل السياسات التي تسببت بتردي الاوضاع المعيشية للمواطن الأردني ، اضافة الى انتهاك السادة الوطنية ، لافتا الى ان الرئيس سيواجه الرفض الشعبي الذي يتناسب مع ما زرعته من سياسات وبطعم المر الذي اذاقته قرارتها لابناء الشعب .
مشيرا إلى ان حكومة النسور التي حصلت على ثقة مجلس نيابي شهد مقاطعة قوى شعبية نقابية حزبية رافضا لقانون الانتخاب المبقي على الصوت الواحد ، لا تعبر عن اردادة الشارع الأردني وبتالي تعتبر الحكومة التي لاتمثل الا جزء من التحالف الطبقي الحاكم ، معبرين عن رفضهم لكل اجراءاتها ومن بينها طريقة الزيارات الاعلامية التي تهدف الى الترويج للحكومة بوصفها حكومة مهمات صعبة ، وسط دعوات رفض هذه الزيارة وعدم التعاطي معها .
مجددين رفضهم كافة اشكال الدعوات للحوار مع الحكومة التي تعمل بشكل يومي على افقار الفئات الشعبية وتسير بالوطن نحو المجهول ، محذرين في الوقت نفسه من مغبة اصدار قرارت جديدة تحمل الطبقات المعدمه والمتوسطه عبء عجز الموازنه ، من خلال زيادة الضرائب ورفع الاسعار للمياة والكهرباء والمواد الغذائية الاساسية .
وختم البيان مطالبته بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير شؤون الوطن وتشرف على انتخابات نيابيه نزيهه عبر قانون انتخابي توافقي تؤدي لحكومه وطنيه قادره على النهوض بالوطن ، وصولاً إلى إسترداد الثروات والموسسات الوطنية التي استبيحت تحت منضومة التخاصية باتفاقيات معيبة ومشينة .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني بمحافظة الكرك .
يا جماهير شعبنا الأردني الحر الأبي ،
يعيش الوطن هذه الفترة اياما صعبة بسبب استمرار النهج الرسمي العدواني تجاه المواطن ، فهو يعاني من الاقصاء والتهميش وتزايد الضغوط الناتجة عن تردي الاوضاع الاقتصادية للوطن بفعل السياسات الرسمية ووصفات صندوق النقد الدولي التي ادت الى ازدياد المديونية واستمرار سياسة تجويع المواطنين وافقار المزيد من ابناء الشعب الاردني في مختلف مناطق الوطن.
وفي ظل هذه الظروف تأتي زيارة رئيس الحكومة عبدالله النسور لمحافظة الكرك ، وسط حالة من الرفض الشعبي للحكومة بسبب مجمل القرارات التي تتسبب بتردي الاوضاع المعيشية للمواطن وانتهاك السيادة الوطنية .
ان الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك يعبر عن رفضه لهذه الزيارة التسوقية لحكومات النكبات الوطنية التي لن تقدم او تأخر في الحالة المتردية للاوضاع العامة بالخدمات في محافظة الكرك . وهي تأتي للترويج لحكومة فاقدة للشرعية رغما من حصولها على ثقة اغلبية بسيطة من مجلس النواب .
ان حكومة ‘الدغري’ الاحتيالية ستلاقي التجاوب الشعبي الذي يتناسب مع ما زرعته من سياسات وبطعم المر الذي اذاقته قرارتها لابناء شعبنا .
ان الحراك يرى ان كل من النواب الذين منحوا او حجبوا الثقة عن الحكومة الحالية لا يمثلون الشعب الاردني لانهم جاءوا عبر انتخابات رفضها الشعب الاردني وقواة السياسية والشعبية .
اننا ونحن نرفض هذه الحكومة التي لاتمثل الا جزء من التحالف الطبقي الحاكم ، لنعبر عن رفضنا لكل اجراءاتها ومن بينها طريقة الزيارات الاعلامية التي تهدف الى الترويج للحكومة بوصفها حكومة مهمات صعبة . وندعو جماهير شعبنا الى رفض هذه الزيارة وعدم التعاطي معها .
ان الحراك الشعبي بالكرك يرفض بشكل مطلق كل الدعوات للحوار مع الحكومة التي تعمل بشكل يومي على افقار الفئات الشعبية وتسير بالوطن نحو المجهول .
اننا ونحن نرفض هذه الزيارة نعلن ان الحراك الشعب ليس طرفا في الصراع الدائر حاليا بين رموز الفساد من مختلف اطراف السلطة التي تحاول استغلال الحراك الشعبي في معاركهم الشخصية . ونؤكد ان المنافسة بين رموز الفساد لا تمثل الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد واعادة السلطة للشعب .
ونقول بأعلى الصوت ان حراكنا الشعبي مستمر ، حتى ينجز الاصلاح الحقيقي المتضمن محاربه الفساد ووقف برنامج الخصخصه وبيع الممتلكات العامه واعادة السلطة للشعب .وأن على الحكومة محاكمه الفاسدين والحجز على اموالهم بديلا عن محاربة النشطاء . .
اننا نحذر الحكومة من اصدار قرارت جديدة تحمل الطبقات المعدمه والمتوسطه عبء عجز الموازنه . من خلال زيادة الضرائب ورفع الاسعار للمياة والكهرباء والمواد الغذائية الاساسية ، وعلى الطبقة الحاكمة الفاسدة تحمل مسؤولية كل تبعات سياساتها الفاسدة .
اننا نطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير شؤون الوطن وتشرف على انتخابات نيابيه نزيهه عبر قانون انتخابي توافقي تؤدي لحكومه وطنيه قادره على النهوض بالوطن واسترداد ثروات وموسسات الوطن التي سرقت وبيعت.
حفظ الله الاردن والاردنيين
عاش الحراك الشبابي والشعبي
الحراك الشباب والشعبي الأردني
28-4-2013