عروبة الإخباري – تحدث الرئيس السوري بشار الاسد عن دور الاردن في النزاع السوري قائلاً ” قمنا بارسال مبعوث بشكل سري الى الاردن منذ فترة ليحذر من ان مخاطر ما يحصل لن يمس سوريا فقط وهو سمع نفيا لما يقال عن تورط الأردن، ثم ارسلنا مسؤولا امنيا الى الاردن منذ نحو شهر وسمع نفيا كاملا حول ما يقال عن تدخل الاردن بما يجري”.
واتهم الاسد الأردن بالسماح لدخول مقاتلين عبر حدوده قائلاً “ما هو مؤكد ان هناك ارهابيين قدموا من الاردن”، مشيرا الى انه “من غير الممكن ان نصدق بأن الآلاف يدخلون مع عتادهم الى سوريا في وقت كان الاردن قادرا على ايقاف او القاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطا للمقاومة في فلسطين”.
وشدد في حديثه لقناة “الاخبارية السورية” مساء الاربعاء إلى ان الوضع الان في سوريا افضل من بداية الازمة، ومع الوقت كان هناك زيادة في الوعي لما يحصل”.
واكد الأسد ان ما يحصل في سوريا هي حرب وليست احداثا امنية، مشيرا الى قوى كبرى “الولايات المتحدة” لا تقبل ان تكون هناك دول لها استقلاليتها ولا بد من ان تكون خانعة ، معتبرا ان “هناك دولا اقليمة كتركيا باعت واشترت الكثير واوجدت موقعا لها من خلال الدعم الظاهري للقضية الفلسطينية ولكن هذا الدور تجاوز ما يُسمح لهم من قبل الاسياد”.
وقال الرئيس السوري في هذه المقابلة ردا على دعوات عربية وغربية تدعو لتنحيه عن السلطة “ما يقرره الشعب في هذا الموضوع هو الاساس بالنسبة الى بقاء الرئيس او ذهابه”، معتبرا ان “المنصب ليس له قيمة اذا لم يكن له دعم شعبي”.
وقال الاسد ان الدول الغربية ستعاني عواقب ما قال انه دعمها لمتشددي القاعدة في الحرب الاهلية في سوريا.
واشار الى اننا نتعامل مع حرب جديدة مع مجموعات تدخل الى المدن، والبعض منها غير سوري، وتقوم بعمليات تخريب، وفي بداية الاعمال العسكرية للقوات المسلحة كانت تطرد الارهابيين وكانوا يذهبون الى مكان آخر والآن لا نقوم بعملية تحرير ارض بل قضاء على الارهابيين ، مؤكدا ان الاولوية للجيش السوري خلال المعارك هو الجانب الانساني ، مشددا على انه “ليس هناك مكان حاولت القوات المسلحة الدخول اليه الا ونجحت .