اكد المحامي عدنان بني احمد انه سيباشر في اجراءات رفع قضية ذم وقدح وتشهير على النائب الدكتورة رلى الحروب التي اتهمت زوج الاميرة عالية بنت الحسين محمد الصالح بأنه يمتلك شركات وهمية .
وفي التفاصيل بين بني احمد ان الشركات الثلاث وهي يونيفيرسال وجلوبال وسونوران وقعت مع الحكومة بنتاريخ 19-5-2007 ومحمد الصالح لم يكن شريكا في ذلك الترايخ حيث تمت المصادقة عليها بعد دراستها في وزارة الطاقة واخذ موافقة مجلس الوزراء بعد ذلك اقر البرلمان تلك الاتفاقيات لتصدر في قانون .
وتابع :” ان الحد الادنى للاتفاق الخاص بالشركات كان 8 مليون وهناك اقرارت من الحكومة بان الشركات الثلاث كانت ملزمة ببنود الاتفاقية كاملة وقامت باجراء دراسات جيولوجية وعمليات مسح جيولوجي وعمليات مسح زلزالي ثنائي وثلالثي الابعاد، والغريب بالموضوع ان النائب الحروب كانت قد تلقت اجوبة لاسئلتها من قبل الحكومة بتاريخ 10-3-13
وبين بني احمد ان الصالح قد دخل شريكا في منتصف 2010 حيث قام بشراء 33%من شركة جلوبال و33% من شركة يونيفيرسال ام شركة سورون فكانت مملوكة لشركة سورون الامريكية بنسبة 15% وشركة اس ام 7 وبنسبة 49 بالمئة حيث اشترى الصالح نسبة 33% من شركة اس ام 7 بحي ثاصبح يمتلك 16% من اسهم الشركة.مشددا ان الصالح لم يكن يمتلك قبل هذا الترايخ اي شيء في تلك الشركات .
وقال بني احمد ان الحروب لم تكلف نفسها عناء البحث عن الشركاء في الشركات الثلاث، مشيرا الى ان “الشركات الوهمية ” التي تتحدث عنها قامت بأعمال بترولية لغايات الاستكشاف والاستخراج بحيث انفقت كل شركة ما يزيد عن 10 مليون دولار وهي موجودة لدى وزارة الطاقة والثروة المعدنية .
وتابع بني احمد :” ان الدراسات التي اجرتها الشركات رفعت من قيمة المناطق وان اتهامها بأن الشركات وهمية يكذب واقع الحال الفعلي وواقع الحال الموجود في وزارة الطاقة وسلطة المصادر الطبيعية
واردف:”اما قولها بان الشركات مملوكة لمحمد الصالح عار عن الصحة واتهمام شخص محمد الصالح بأنه المسؤول عن هذه الاتفاقيات غير صحيح لانه عند التوقيع وبعد ثلاث سنوات تلته لم يكن الصالح شريكا فيها وهذا ثابت في سجلات التجارة والصناعة .
واضاف بني احمد :” ان اتهمام محمد الصالح “بالفساد” استنادا الى الوقائع المشار اليها لا يستند الى اساس من الصحة او من الواقع بصلة انما الهدف منه الاساءة لشخص محمد الصالح باطلاق اشاعات واتهامات حيث استغلت الدكتورة وضعه ومركزه الاجتماعي في محاولة لاشغال الشارع المحتقن وعواطف الناس