اعلن امين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الغناء الاردني في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس في الوزارة عن انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الغناء الأردنيّ 2013، والذي تنظّمه وزارة الثّقافة بالتّعاون مع نقابة الفنّانين الأردنيّين.
وقال التلهوني خلال المؤتمر الذي حضره اعضاء اللجنة العليا، ممثلة بنقيب الفنانين حسين الخطيب، الدّكتور صبحي الشّرقاويّ – مدير المهرجان، الفنان محمّد العامريّ، الموسيقيّ محمّد واصف، الفنّان حسين الدّغيم، الفنّان ضرغام بشناق، حنان السّيوف – مقرّرة اللّجنة، ان لجنة الفرز والاستماع ستبدأ باستقبال اعمال المشاركين في 17- 3 وحتى 18 -4، ويقام حفل الختام في 20/6/ 2013.
وقد خاض الاعلاميون نقاشا مطولا مع اللجنة العليا للمهرجان حول هوية الاغنية المقدمة، حيث رأى بعض الاعلاميين ضرورة اقصاء الاغنية الوطنية وتحييدها عن المشاركة في هذا المهرجان بهدف دعم الوان الغناء الاردني الاخرى والتي غطت عليها الاغنية الوطنية، وكرست نفسها على خارطة الغناء العربي كلون واحد سائد صبغ هوية الاغنية الاردنية.
الا ان التلهوني اكد انه لا يمكن اقصاء الاغنية الوطنية، «خصوصا وانها جزء من الاغنية الاردنية، واذا توفرت فيها الشروط الفنية فلا بد من منحها فرصة».
اما د. صبحي الشرقاوي، فقال «الهدف الرئيس من المهرجان هو محاولة الكشف عن المواهب الاردنية الواعدة، والتي تنقل موروثنا وتفاصيلنا للعالم اجمع، لان الاغنية تشكل وسيلة من وسائل الاعلان والاعلام، واذا احسنا اختياراتنا تنقل الكثير من فكرنا».
واضاف «لا بد من اعادة صياغة مفردات الاغنية الاردنية بشكل يعكس حياتنا وتفاصيلها وتوسيع دائرة الانتماء للوطن والاخلاص له، حيث ان هناك مناحي كثيرة يمكن ان نتغنى من خلالها بالوطن».
من جهته اكد نقيب الفنانين حسين الخطيب ان هذا المهرجان «ليس مجرد احتفال كرنفالي او ديكور، ولكنه تثبيت على ان الاغنية الاردنية كان لها دور في حمل الخطاب الاردني سواء من خلال التعبئة الوطنية او السياسية او الاجتماعية».
وكان امين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الغناء الاردني اعلن في بداية المؤتمر عن اهداف وشروط المهرجان، مشيرا الى أن اهم اهدافه تتلخص ب «الإسهام في تنشيط الحركة الغنائيّة والموسيقيّة الأردنيّة والعربيّة في إطار علميّ منهجيّ يتناسب مع التّوجهات الوطنيّة والقوميّة، و استلهام الموروث الثّقافيّ والفنّيّ الأردنيّ والعربيّ والاستفادة من أدوات البيئة الشّعبيّة من اجل إنتاج أغنية أردنيّة وعربيّة معاصرة في صياغات تتناسب مع حاجات المتلقّي النّفسيّة والذّهنيّة، اضافة الى تشجيع المواهب الواعدة».
كما يسعى المهرجان بحسب التلهوني الى العمل على «إذكاء روح التّنافس البنّاء بين المطربين والملحّنين وكتّاب الأغنية الأردنيّين، وتنمية الرّوابط وتوثيق الصّلات بين الفنّانين الأردنيّين والمؤسّسات المختصّة، و بين النّقّاد والباحثين في مجال الموسيقى والغناء، وإثراء الحركة الموسيقيّة الأردنيّة وتكريم روّادها ومؤسّسيها، وإيجاد مناخات جديدة ملائمة للموهوبين، والارتقاء بالذّائقة الفنّيّة في المجتمع الأردنيّ».
اما شروط المشاركة في المهرجان كما اعلنها التلهوني، فهي:
• أن يكون المطرب المتقدّم للمسابقة أردنيّ الجنسيّة قد تجاوز الثّامنة عشرة من العمر، ولم يتجاوز الأربعين من عمره عند تقديم الطّلب.
• أن يتقدّم المتسابق بخمس نسخ (قرص مدمج) للعمل المنويّ المشاركة به ضمن المدّة الّتي تحدّدها اللّجنة، ولا يشترط في تقديم العمل الأوليّ التّوزيع الموسيقيّ، كما لايشترط توافر أكثر من آلة موسيقيّة، على أن تستوفي الأغنية التّوزيع الموسيقيّ و التّسجيل الكامل في حال التّأهّل.
• أن يرفق التّدوين الموسيقيّ و نصّ الأغنية مطبوعًا، مع تثبيت اسم الملحّن وكاتب الكلمات على النّصّ.
• أن يرفق المتسابق إقرارًا خطّيًّا من الكاتب والملحّن على المشاركة في الأغنية وتقديمها في المهرجان.
• أن لا تزيد مدّة الأغنية عن خمس دقائق، ولا تقلّ عن ثلاث دقائق.
• السّماح بمشاركتين لكلّ عنصر من عناصر الأغنية المتكاملة (كتابة الكلمات، التّأليف الموسيقيّ، التّوزيع الموسيقيّ ) باستثناء المؤدّي.
• أن يكون العمل المقدّم للمسابقة جديدًا لم يسبق المشاركة به في مسابقة أخرى، أو تمّ بثّه في وسائل الإعلام.
• لا يحقّ للفائزين في مسابقة المهرجان الأوّل المشاركة هذا العام.
• أن لا يقلّ عدد عناصر العمل المقدّم عن ثلاثة (مغنٍّ ، ملحّن ، شاعر).
• لا يحقّ لأيّ عضو من أعضاء اللّجان العاملة في المهرجان أن يتقدّم للمسابقة.
واشار التلهوني الى أن جوائز المهرجان بقيت كما كانت عليه، حيث يحصل الفائز بالجائزة الأولى عشرة آلاف دينار، والجائزة الثّانية سبعة آلاف دينار، والجائزة الثّالثة خمسة آلاف دينار.
مهرجان الغناء الأردني يبدأ باستقبال أعمال المشاركين
27
المقالة السابقة