عروبة الإخباري -أجرى وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الأربعاء، محادثات في بغداد مع ونظيره العماني يوسف بن علوي، ركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة خصوصاً ملفي فلسطين والسورية. اعقبها مؤتمراً صحافياً مشتركاً. اكد فيه الحكيم ان بلاده تسعى الى توطيد العلاقات مع السلطنة على أعلى المستويات بشكل يجعلهما قوة سلام في المنطقة، مشيرا الى ان العراق وعُمان سيوقعان مذكرات تفاهم مشتركة تتعلق بالجوانب السياسية، فيما قال بن علوي: نشعر بالارتياح الكبير لعودة العراق إلى دوره الطبيعي ومكانته.
وأوضح الحكيم أمام الصحافيين: “ناقشنا مع الوزير العُماني الأوضاع في فلسطين والأزمة السورية والمنطقة بشكل عام، والقضايا التي تخدم مصلحة البلدين”، مضيفاً ان “المباحثات ركزت على مجموعة محاور الاولى مسألة العلاقات الثنائية بمختلف انواعها سياسية واقتصادية”. وأعلن إن بلاده ستعمل على تنسيق مواقفها مع سلطنة عُمان، داخل الجامعة العربية وخارجها. وزاد: “نسعى لتوطيد العلاقات مع السلطنة على أعلى مستويات، وسنطرح القضايا التي نالت تفاهمات مشتركة داخل الجامعة العربية لمناقشتها”. وأشار إلى أن “العراق وعُمان سيوقعان مذكرات تفاهم مشتركة، تتعلق بالجوانب السياسية، وتنسيق المواقف داخل الجامعة العربية، وخارجها”. واشاد الحكيم “بالتعاون المشترك في الجانب العربي لتخفيف حدة التوترات في المنطقة”.
بدوره، قال وزير الخارجية العماني: “نسعى سويا في وزارتي الخارجية العراقية والعمانية لتوطيد العلاقة في شكل يجعلهما قوة سلام في المنطقة”. وأضاف: “نشعر بالارتياح الكبير لعودة العراق إلى دوره الطبيعي ومكانته، فعندما يكون العراق في الإطار العربي، يكون قويا”. اوضح أنه “تم مناقشة قضايا تخدم مصلحة الشعبين ونسعى لتوطيد العلاقات الى اعلى المستويات وتعزيز التعاون المشترك”.