عروبة الإخباري – استنكرت وزارة الإعلام الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله، ممارسات حركة حماس ضد المؤسسات والكوادر التابعة للوزارة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن حماس تمارس ”حملة استهداف ممنهج ضد الإعلام الوطني وممثليه“.
وأشار البيان إلى ”مسرح العبث واللامعقول الذي تستمر حماس في إعداد وتمثيل فصوله ومنها ما تسميه الاستدعاءات التي تطلقها في الهواء بقصد التشويش، والتي لم تنته عند صحيفة الحياة الجديدة ممثلة بمديرها العام الأخ الريماوي، ولا عند نقابة الصحفيين ممثلة بشخص النقيب ناصر أبو بكر، بل طالت تلفزيون فلسطين الرسمي ممثلًا برئيسه الوزير أحمد عساف“.
ولفت إلى أنه ”قبل أشهر قامت مجموعة من الرعاع بتدمير مقر تلفزيون فلسطين في غزة وتحطيم محتوياته وأرشيفه“.
وكانت محكمة صلح غزة التابعة لسلطة ”حماس“، أصدرت الأحد الماضي، مذكرة حضور ومحاكمة للوزير أحمد عساف رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بتهمة منعه لطواقم تلفزيون فلسطين من العمل في قطاع غزة.
وقال خالد سكر الناطق باسم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في تصريح صحفي: ”حماس كمن كذب الكذبة وصدقها، فمن سيطر على تلفزيون فلسطين، واستولى على كافة مقدراته، ومن تستر على أولئك الذين دمروا مقر الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، أليس هي حماس؟“.
وأضاف: ”هل يعقل أن تقدم حركة حماس على استدعاء أحمد عساف الذي نهض بالإعلام الرسمي الفلسطيني، ووضعه في مكانة منافسة بين كبريات الإعلام على مستوى الكون، وليس على المستوى المحلي فقط“.
وتابع: ”من الذي يعتقل موظفي تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، ومن يمنعهم، ومن الذي يضيق عليهم الخناق، فالكاميرا الخاصة بتلفزيون فلسطين ممنوعة من أن تعمل في كل أركان قطاع غزة، إلا بتصريح من حركة حماس، أما هي فتسرح وتمرح في كل قطاع غزة“.