عروبة الإخباري – حمل مشيعون جثماني ضحيتين سقطا في الهجوم المسلح على مسجدين بنيوزيلندا في نعشين مفتوحين وتوجهوا إلى مقبرة “ميموريال بارك” في كرايستشيرش في أول مراسم دفن 50 شخصا قتلوا في الهجوم.
ووسط حراسة أمنية مشددة تجمع المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم دفن جثماني السوريين خالد وحمزة مصطفى وهما أب وابنه، بعد صلاة الجنازة عليهما.
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء، وبأنه سيجري الإفراج عن جثامينهم للدفن.
ويشعر أقارب الضحايا بالإحباط من تأجيل الدفن الذي عادة ما يتم خلال 24 ساعة وفقا للشريعة الإسلامية.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش إن على السلطات أن تثبت سبب الوفاة تلبية لطلب الطب الشرعي والقضاء، مضيفا: “لا تستطيع إدانة القاتل دون تحديد سبب الوفاة. لذلك فهذه عملية شاملة للغاية يتعين إتمامها وفق أعلى المعايير”.
وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، ولا يزال 29 شخصا أصيبوا في الهجومين بالمستشفى، بينهم ثمانية في وحدة العناية المركزة، وتعين إجراء عدة عمليات جراحية للبعض بسبب إصاباتهم المعقدة.
ومعظم الضحايا مهاجرون أو لاجئون من دول منها باكستان والهند وتركيا والصومال والكويت وبنغلادش.