عروبة الإخباري – فاز أتلتيكو مدريد على ضيفه يوفنتوس (2-0) اليوم الأربعاء، بملعب واندا متروبولتيانو، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
أحرز قلب الدفاع خوسيه ماريا خيمينيز، الهدف الأول لأتلتيكو بالدقيقة (78)، فيما ضاعف زميله دييجو جودين النتيجة بالدقيقة (83).
وسيحل أتلتيكو مدريد، ضيفًا على يوفنتوس، بملعب أليانز ستاديوم بتورينو، يوم 12 مارس/آذار المقبل، في مباراة الإياب بين الفريقين.
بدأت المباراة في لحظاتها الأولى باعتراضات كبيرة من لاعبي أتلتيكو مدريد، بعد تدخل عنيف من ماتويدي على قدم جريزمان داخل منطقة الجزاء، ليطالب الروخي بلانكوس باحتساب ركلة جزاء في الثواني الأولى.
وسدد كريستيانو رونالدو، قذيفة صاروخية من مسافة 30 متر من ركلة حرة ثابتة، أبعدها الحارس أوبلاك ببراعة إلى ركلة ركنية.
واقترب ليوناردو بونوتشي من تسجيل الهدف الأول، بعدما استغل ركنية ديبالا، ليسدد رأسية علت العارضة بقليل بالدقيقة 11.
وحاول توماس بارتي، متوسط ميدان أتلتيكو مدريد، التسديد من مسافة بعيدة، إلا أن تصويبته وصلت سهلة في منتصف المرمى ليدي تشيزني.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء بالدقيقة 27، بعد عرقلة من دي تشيليو الظهير الأيمن لليوفي، لكوستا، قبل أن يعود الحكم لتقنية الفيديو، ليقرر احتساب الحالة من خارج منطقة الجزاء، وسدد جريزمان الركلة الحرة بقوة في المرمى، ليبعدها تشيزني لركنية.
وسدد ديبالا كرة قوية بالقدم اليسرى من مسافة بعيدة من خارج المنطقة بالدقيقة 34، تمكن أوبلاك من التصدي لها بسهولة.
شهدت الدقيقة 50، أخطر فرص اللقاء بعد انفراد تام وصريح بالمرمى، إثر تمريرة مميزةرمن جريزمان انفرد على إثرها دييجو كوستا، الذي سدد الكرة خارج المرمى بطريقة غريبة.
وأجرى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، تبديلاته الثلاث في وقت مبكر، في 10 دقائق في الفترة من الدقيقة 57 لـ67، بإخراج كوستا، توماس بارتي وكوكي، وإشراك الثلاثي موراتا، توماس ليمار وأنخيل كوريا.
وألغى حكم اللقاء، هدف سجله أتلتيكو مدريد عن طريق ألفارو موراتا بالدقيقة 72، بعد الرجوع لتقنية الفيديو، بداعي وجود مخالفة من موراتا على كيليني.
وتمكن أخيرًا خوسيه خيمينيز، من تسجيل أول أهداف المباراة لأتلتيكو مدريد بالدقيقة 78، بعد ركلة ركنية نفذت داخل المنطقة، شهدت ارتباكا دفاعيا من لاعبي يوفنتوس، لتصل إلى خيمينيز الذي أسكنها الشباك.
وأضاف دييجو جودين، مدافع الأتليتي، الهدف الثاني بالدقيقة 83، بعد ركلة حرة ثابتة نفذها جريزمان لداخل المنطقة وسط ارتباك جديد من نجوم البيانكونيري، وصلت إلى جودين الذي سددها لتسكن الشباك.
وكاد بيرنارديسكي أن يقلص النتيجة بالدقيقة 89، فمن ركلة حرة ثابتة من الجهة اليسرى، مرر رونالدو الكرة إلى الإيطالي على حدود منطقة الجزاء، ليسدد وسط غياب دفاعي لأتلتيكو، ويبعدها أوبلاك ببراعة إلى ركنية.
وأضاع رونالدو فرصة تقليص النتيجة، بالدقيقة 93، بعد عرضية مميزة من بيرنارديسكي على رأس كريستيانو، إلا أن رأسيته علت العارضة.
مانشستر سيتي يقلب الطاولة على شالكه بفوز قاتل
حقق مانشستر سيتي، فوزًا مثيرًا، على حساب مضيفه شالكه (3-2) اليوم الأربعاء، على ملعب فيلتينس أرينا، بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
سجَّل هدفي شالكه نبيل بن طالب من ركلتي جزاء، في الدقيقتين (38، 45)، بينما أحرز سيرجيو أجويرو، وليروي ساني، ورحيم سترلينج، أهداف المان سيتي، في الدقائق (18، 85، 90).
وشهدت المباراة حصول الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، مدافع السيتي، على بطاقة حمراء، ليتأكد غيابه عن مواجهة الإياب في ملعب الاتحاد، في 12 مارس/أذار المقبل.
سيطرة مطلقة
بدأت المباراة بسيناريو متوقع، حيث دانت السيطرة بشكل كامل للمان سيتي، الذي وصل بفرصة أولى لمرمى شالكه، بعد مرور 6 دقائق، من رأسية متقنة للأرجنتيني سيرجيو أجويرو، لكن الحارس رالف فاهرمان أبعدها ببراعة إلى ركنية.
وحاول كيفن دي بروين التسديد من بعيد، لضرب التكتل الدفاعي لشالكه، لكن تسديدته القوية ذهبت بين أحضان فاهرمان، في الدقيقة 15.
وارتكب لاعبو شالكه هفوة قاتلة، بتناقل الكرة على حدود منطقة الجزاء، ليختطف دافيد سيلفا الكرة من ساليف ساني، وينطلق بها ويمررها لأجويرو، الذي وضعها في الشباك الخالية، في الدقيقة 18.
ومع تقدم السيتي بهدف، تخلى شالكه عن تقهقره الدفاعي لأول مرة منذ بداية المباراة، بالتقدم نحو منطقة جزاء السيتي، بعد مرور 20 دقيقة على بدء اللقاء.
واستطاع مارك أوث تهديد مرمى المان سيتي لأول مرة، بعدما استغل تمريرة انطلق بها من منتصف الملعب، حتى وصوله إلى حدود منطقة جزاء الضيوف، ليوجه كرة بيسراه، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس البرازيلي إديرسون.
وأطلق دانييل كاريجوري تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بيد نيكولاس أوتاميندي، لتتحول إلى ركنية، لكن الحكم اضطر للجواء لتقنية الفيديو، لتبين وجود ركلة جزاء من عدمها.
وأثبتت تقنية الفيديو وجود لمسة يد على أوتاميندي، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض، ويمنح مدافع السيتي بطاقة صفراء، لينبري لها الجزائري نبيل بن طالب، الذي وضعها بإتقان داخل الشباك، معادلًا النتيجة للأزرق الملكي، في الدقيقة 38.
وبعد مرور 5 دقائق فقط، عاد الحكم لاحتساب ركلة جزاء ثانية لشالكه، بعد مخالفة داخل المنطقة، ليعود بن طالب لتنفيذها مجددًا، ليضعها بمهارة داخل الشباك، متقدمًا لأصحاب الأرض بهدفٍ ثانٍ.
وحاول السيتزز إدارك التعادل في اللحظات الأخيرة من تسديدة لبرناردو سيلفا، لكن الكرة علت العارضة، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم شالكه (2-1).
فوز متأخر
وفور بدء الشوط الثاني، وصل دي بروين بكرة إلى حدود منطقة جزاء شالكه، قبل أن يسدد كرة قوية، حولت مسارها بعدما اصطدمت بدفاع أصحاب الأرض، لتمر بجوار القائم، وتذهب إلى ركنية.
وهدأت المباراة نسبيًا، وسط سيطرة واضحة من الفريق الضيف، بينما واصل شالكه تحفظه الدفاعي، للحفاظ على التقدم.
وارتكب أوتاميندي مخالفة جديدة في منتصف الملعب، ليحصل على بطاقة صفراء ثانية، أدت إلى طرده، في الدقيقة 68، ليضطر السيتزنز لإكمال المباراة بـ10 لاعبين.
رغم ذلك، لم يتوقف الضغط الهجومي للسيتي، وكاد دي بروين أن يعادل النتيجة من ركلة حرة، اصطدمت بالحائط البشري، قبل أن تمر بجوار القائم إلى ركنية.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بـ5 دقائق، استطاع البديل ليروي ساني صيد شباك فريقه السابق، من ركلة حرة بعيدة المدى، ليسجل هدف التعادل للفريق السماوي.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، أرسل الحارس إديرسون كرة طويلة إلى منتصف ملعب شالكه، لتصل إلى رحيم سترلينج، الذي انطلق نحو منطقة الجزاء، قبل أن يضع الكرة داخل الشباك، ليباغت أصحاب الأرض بهدف قاتل، منح السيتي فرصة قلب الطاولة على الفريق الألماني، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بثلاثة أهداف مقابل هدفين.