عروبة الإخباري – ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية (معاً)، وقع البنك العربي مذكرة تفاهم مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدعم تطوير وتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية والبيئية بهدف تطوير قرية فيفا في منطقة غور فيفا. حيث ستقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالعمل على تنفيذ مشاريع التنوع الحيوي من خلال الحدائق المنزلية، ومعالجة المياه الرمادية بالإضافة إلى مشروع فرز النفايات الصلبة لعدد من المنازل.
ويهدف هذا المشروع لزيادة الوعي البيئي في القرية والعمل على تطويرها بشكل يحقق الاستدامة من خلال توظيف هذه المبادرات البيئية كوسيلة لزيادة الفرص الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي لسكان القرية.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد طارق الحاج حسن، نائب رئيس أوّل – مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: “يأتي تعاوننا مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تجسيداً لرسالة البنك العربي المتعلقة بدعم الجهود الهادفة لتحقيق “التنمية المجتمعية المستدامة” من خلال دعم وتطوير المبادرات ذات الآثار الإيجابية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً”. وأضاف:”تمثل مساهمتنا في دعم مبادرة تطوير قرية فيفا في منطقة غور فيفا خطوة في اطار رفد جهود تمكين المجتمعات المحلية و توفير فرص خلاقة من شأنها أن تقدم حلولاً إقتصادية تفتح آفاقاً معيشية ذات مردود ايجابي لسكان المنطقة.”
ومن جانبه أكد السيد يحيى خالد، مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة “إن تعاون الجمعية والبنك العربي مبني على دعم وتطوير العديد من المبادرات البيئية التي بدورها تساهم في رفع الاقتصاد الوطني ودعم المجتمعات المحلية. نحن نعتز بتعاوننا المستمر مع البنك العربي ضمن برامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث يعتبر البنك العربي من أوائل المؤسسات التي عملت بمفهوم الاستدامة وطورته من خلال اشراك عدد كبير من موظفي البنك للتطوع في العديد من المبادرات”.
وتابع خالد “نتطلع لاستمرار التعاون حيث أن هذه المرحلة ما هي إلا بداية لتغيير الواقع الحالي لقرية فيفا وتحويلها لقرية بيئية مستدامة في المستقبل، ومن ثم نقل النموذج للقرى المجاورة للمحميات الطبيعية”.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الإستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الإقتصادي والإجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية ‘معاً’، احد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.