عروبة الإخباري – قال وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي في لقاء مع الجزيرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أبدى رغبة في زيارة السلطنة لمناقشة قضية السلام.
وأضاف يوسف بن علوي أن نتنياهو طلب الزيارة لعرض وجهة نظره في حل الخلافات بالمنطقة، وتابع أن المفاوضات غير متوقفة، وأن على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل إلى سلام لمصلحة الطرفين.
وقال الوزير العماني إن سلطنة عُمان لا تلعب دور الوسيط في قضايا المنطقة، لكن دورها يتمثل في تقديم تسهيلات لمن لديهم الرغبة في التوصل لاتفاق، مشيرا في ذلك إلى القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية.
وفي ختام الزيارة المفاجئة الأولى لنتنياهو إلى السلطنة، أصدر الطرفان بيانا مشتركا جاء فيه أن المحادثات تناولت سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وأنهما بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء العُمانية قالت إن السلطان قابوس استقبل نتنياهو الخميس في العاصمة مسقط، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا السبل الكفيلة بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان سلطان عمان استقبل الاثنين الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ 2014.