عروبة الإخباري – نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري رقم ١٦٦ مستضيفاً الفنان التشكيلي أحمد مناصره في معرضه الشخصي الأول الذي حمل عنوان “ركاميات”، ضمّ مجموعة من لوحاته الفنية الحرفية المشغولة بطريقته الفريدة المعتمدة على إعادة تدوير الزجاج.
والفنان التشكيلي أحمد هشام مناصره من مواليد مدينة الزرقاء عام ١٩٨٨ وهو حاصل على شهادة الماجستير في الفنون الإسلامية من جامعه العلوم الإسلامية العالمية، وحاصل أيضاً على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي.
وهو محاضر غير متفرغ في الجامعة الهاشمية ومحاضر سابق في كلّ من كلية القدس وقرطبة وحطين، كما أنه عضو جمعية الفن التشكيلي منذ عام ٢٠١٤ وشارك في ثلاثة وعشرين معرضاً فنياً تشكيلياً جماعياً.
وهو أيضاً مؤسس فريق زينها الفني التطوعي، الذي عمل مع عدة جهات حكومية وخاصة مثل بلدية الزرقاء وبلدية الهاشمية ومنظمة أرض العون ومنظمة USD.
ويعدّ مناصره أول فنان في العالم يعمل على إعادة تدوير الزجاج، وقد قام بعمل أكبر جدارية من الزجاج
للشهيد راشد الزيود، وتم اقتناؤها من قبل بلدية الزرقاء، وعلقت على دوار الجيش، وجدارية أخرى اقتنتها مدارس جامعة الزرقاء الخاصة، وجدارية أخرى لمسجد عمرو بن العاص.
يذكر أنه محاور ومتحدّث عن فسيفساء الركام للمحطات العالمية، وقد أجريت معه عدة مقابلات تلفزيونية وإذاعية ونشر العديد من المقالات في المواقع الإلكترونية المختلفة.
وبعد المعرض الفني التشكيلي كان الحضور مع فقرة التفاعل الاجتماعي وما تحققه هذه الفقرة من تواصل أكبر وأعمق بين روّاد وأسرة البيت الأدبي للثقافة والفنون، الذين احتفوا مع مؤسسه ومديره القاص أحمد أبو حليوة بعرض قناة (BBC) لحلقة وثائقية عن حياته ضمن برنامج (داخل الإطار).
وأحمد أبو حليوة ولد في دمشق عام ١٩٧٤ وعاش فيها عامه الأول مع والده (عبد الله أبو حليوة) ووالدته (فوزية أبوريا)، ومنذ عامه الثاني ونتيجة انفصال والده عن والدته (الأم المنجبة) عاش مع جدته لأبيه (إنزيله المسامرة) في مدينة الزرقاء منذ عامه الثاني وحتى السادس، وقد تعرض لحادث حرق في وجهه في الرابعة من عمره، ونتيجة مرض جدته وكبر سنها عاش في منزل قريبة له (ثريا أبو حليوة) التي كانت له بمثابة الأم المربية، وذلك في العاصمة عمّان منذ أن كان في السادسة من عمره حتى التاسعة عشرة، وعندها تلقى تعليمه المدرسي ليعاود العيش عند والده وزوجة والده (ليلى أيوب) وذلك في العشرين من عمره في دمشق، التي درس في جامعتها اللغة العربية، وعاد إلى الأردن وبدأ العمل في مدارسها الحكومية مدرساً منذ الرابعة والعشرين من عمره، وفي الثلاثين من عمره أصبح عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بعد أن أصدر مجموعتين قصصيتين هما (سعير الشتات) و(رجل آخر)، وبات المؤسس والمدير للبيت الأدبي للثقافة والفنون منذ عام ٢٠٠٤، وهو متزوج من قريبة له (إيمان أبو حليوة) منذ عام ٢٠٠٩، إلا أنه لم يرزق بأولاد حتى الآن، وهو كاتب وناشط ثقافي شارك في مئات الأمسيات الأدبية والمهرجانات الثقافية والفعاليات الفنية، وهو عضو في فرقة (شمس الوطن) للأغنية الملتزمة، وشارك لأربع سنوات بشكل شهري في برنامج أسبوعي أدبي (حديث الأربعاء) في إذاعة (عمان fm)، كما أنه المؤلف والمخرج والممثل وأحد الأبطال الحقيقيين للمسرحية الموندرامية (أبو أحمد بلال… قصة فلسطيني وحكاية شعب).
بعد تلك الفقرة الاستثنائية والمميزة في تاريخ البيت الأدبي للثقافة والفنون، كان الحضور مع قراءة مقطع (أبو العبد) من رواية (قطة فوق صفيح ساخن) لمؤلفها الروائي مراد سارة، ومن ثم قراءة نص بعنوان (أحداث قلب عاشق) لمؤلفه الشاب الواعد عز الدين أبو حويلة، وبعد استماعهما لآراء وتعليقات الحضور وردهما عليهم، كان الختام مع فقرة التغذية الراجعة حول مجريات اللقاء ومتعلقاته.