عروبة الإخباري – قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء السبت، إن التسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي “مصلحة إسرائيلية”، داعيا إلى التوصل إليها بشروط.
ونقلت القناة العاشرة عن غالانت قوله إن “الشروط واضحة بالنسبة لإسرائيل، وتتمثل في وقف إطلاق الطائرات الحارقة وإطلاق النار باتجاه الحدود”.
ويُطلق ناشطون فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة منذ بداية مسيرات “العودة” التي انطلقت نهاية مارس/آذار الماضي، ما أسفر عن إحراق آلاف الدونمات الزراعية.
وتابع غالانت “أنا مع إعطاء فرصة للتسوية”، إلا أنه عاد وقال: “لكن الأمل في أن يؤدي ذلك إلى اتفاق طويل الأمد محدود”.
وأضاف: “من مصلحة إسرائيل التوصل إلى تسوية (مع حماس)”.
وأشار غالانت إلى أنه وغالبية وزراء “الكابنيت” (المجلس الوزاري المصغر)، يؤيدون منح ترتيبات جديدة للوضع بغزة وإعطاء فرصة للتسوية.
وحول مسألة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، قال إنه يمكن الحديث عن هذه القضية لاحقا ومناقشتها عبر المفاوضات في مرحلة أخرى.
وتحتجز “حماس”، منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، لم يعرف حتى الآن مصيرهما، حيث ترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كانا على قيد الحياة أم لقيا حتفهما، قبل إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح معتقلين من الضفة الغربية.
وأمس الجمعة، ذكرت قناة “ريشت كان” الإسرائيلية، أن “الكابنيت” سيدرس الأحد، الخطة المصرية التي قدمها نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، بشأن الهدنة بين إسرائيل و”حماس”.
والإثنين الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن بعض تفاصيل الخطة المصرية للتهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة برفقة عدد من الدول العربية، لإنهاء العنف في القطاع.
وأشارت إلى اللقاءات التي عقدها ملادينوف مع ممثلي حركة “حماس” في قطاع غزة، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير التعليم نفتالي بينيت.