عروبة الإخباري – التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء وفدا من “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي”، قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إنه بحث “جهود دفع عملية السلام وسبل تسوية القضية الفلسطينية”.
وقال البيان إن اللقاء “استعرض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات في المنطقة، وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة وفِي مقدمتها الإرهاب”.
وشدد السيسي خلال اللقاء على “جهود دفع عملية السلام، ودعم بلاده للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربي”.
وأضاف أن “التوصل إلى حل عادل وشامل لهذه القضية سيوفر واقعًا جديدًا بالمنطقة، خاصة على مستوى الرأي العام الشعبي؛ الأمر الذي سيساهم بقوة في استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها”.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الأمريكي على “أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة”، وأعربوا عن تقديرهم لـ”جهود مصر في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في مواجهة الإرهاب”.
وتأسس “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي” في واشنطن عام 1976، ويعد من أهم جماعات الضغط التابعة للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.