عروبة الإخباري – اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى وطلبت من المعتكفين فيها إخلائها تمهيدا لدخول المستوطنين.
وقد قامت الشرطة الاسرائيلية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، واحتجزت عد من المعتكفين في المسجد الاقصى.
وسبق ذلك تحذير الحكومة الفلسطينية من تمادي الحكومة الاسرائيلية في تعنتها واستهتارها عبر السماح للجماعات الاستيطانية باقتحام وتدنيس المسجد الاقصى.
وقالت ان سلسلة الاقتحامات والانتهاكات والاستباحة اليومية من قبل عصابات المستوطنين المتطرفين بتوجيهات من حكومة نتنياهو وتحت حماية وغطاء من قوات الاحتلال تهدف الى تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود في اطار السعي المحموم لاقامة الهيكل المزعوم.
وحذرت الحكومة من دعوات بلدية الاحتلال في القدس الى تنظيم مظاهرات مليونية في شوارع المدينة في ال٢٤ من الشهر الجاري داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى وقفة جادة وحازمة تجاه الانتهاكات.
كذلك دعت الحكومة مجلس الامن والمجتمع الدولي الى ممارسة صلاحياتهم والزام اسرائيل بوقف جميع مخططاتها المنافية للقانون الدولي.
واستنكرت الحكومة اطلاق النار من قبل الجنود الاسرائيليين على الشاب اسلام الطوباسي في جنين ما ادى الى مقتله واصابة ثلاثة اخرين.