عروبة الإخباري – دعا وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، القوى التي دخلت الأراضي السورية دون موافقة دمشق إلى الخروج فورا.
كما دعا وزير الدفاع الإيراني، في تصريحات لقناة روسيا اليوم ، السلطات التركية إلى تسوية قلقها الأمني في شمال سوريا مع حكومة دمشق، خاصة أن أنقرة تحدثت دوما عن أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وفيما يخص إعلان الرئيس الأمريكي المتناقض حول تواجد قوات بلاده في سوريا، الذي قال قبل أيام إن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من هناك، وعاد مؤخرا ليقول إنه لم يضع سقفا لذلك، أكد حاتمي عدم ثقته بالتصريحات الأمريكية، مؤكدا أن ذلك مؤامرة جديدة يحيكونها.
وقال إن تراجع واشنطن عن التصريحات الأولى بشأن الانسحاب، يعكس التناقضات والخلافات الداخلية بين أجنحة القوى في الولايات المتحدة.
وعبر الوزير الإيراني عن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق العسكري الثنائي بين روسيا وإيران، مشيرا إلى أن التعاون التقني والعسكري في ازدياد بعد توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى ورفع العقوبات عن طهران. وأكد أن التعاون الروسي الإيراني، يضمن الأمن الإقليمي.
وتطرق حاتمي إلى الاتهامات الموجهة إلى بلاده بشأن تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، مؤكدا أن تلك الصواريخ لم تأت من إيران وليست من صنعها.
وأضاف أن طهران طلبت من الدول التي تتهمها بذلك، أن تزودها بالوثائق التي تزعم بأن الصواريخ مصدرها إيران لعرضها على خبراء لكن ذلك لم يحصل.
وقال حاتمي في ما يتعلق بالتهديدات الصادرة عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان تجاه إيران والحرب القريبة معها، إنها تدعو للأسف وتشتت الانتباه عن العدو المشترك المتمثل بـ”الاحتلال الصهيوني”، واصفا ولي العهد السعودي “بقليل الخبرة”.