عروبة الإخباري – جرى صباح السبت وتحت رعاية محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران الاحتفال الوطني والذي نظمته بلدية الرصيفة،بمناسبة ذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وفي كلمته التي القاها في بداية الأحتفال،قال رئيس بلدية الرصيفة السيد اسامةحيمور:الرصيفة تبتهج بشموخ وتلبس حللا وجواهر احتفاء بالمناسبات الوطنية الأردنية برعاية محافظ الزرقاء،
في حفل تاريخي مشهود ومع بركة السماء و تساقط قطرات الغيث في يوم وطني جميل تنادوا أهالي الرصيفة على عادتهم من كافة مناطقها واحيائها لحضور المهرجان الاحتفالي الكبير بالمناسبات الوطنية الغالية على قلوب اهالي الرصيفة عيد ميلاد جلالة الملك المعظم الـ 56 وذكرى تعريب الجيش العربي الـ 62 واليوبيل الذهبي لمعركة الكرامة الخالدة.
واشاد حيمور في قوة الشعب الأردني الذي يتحمل الظروف الأقتصادية ويراعي حاجات الوطن، وقد اثبت فيه الاردنيون عبر تاريخهم انهم شعب اصيل وعريق وصلوا ماضيهم بحاضرهم، وتفاعلوا مع معطيات التقدم والحضارة المعاصرة وانتقلوا ببلدهم الى حالة عصرية متقدمة ومتطورة تنطلق نحو خدمة المستقبل باليات علمية متسارعة.
وشدد على اعتزاز وولاء ابناء الرصيفة والتفافهم حول العرش الهاشمي، والسير خلف القيادة الهاشمية وقد اصبح الاردن بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني محورا في السياسة والاستثمار والحرية والديمقراطية، مشيرا الى ان التلاحم بين القيادة والشعب في الاردن هو تلاحم مصيري ورث عن الاباء والاجداد، ونحن نرى مسيرة التقدم الواضح في شتى المجالات والذي تحقق بفعل المتابعة المستمرة والدائمة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني الذي تعود أن يتابع سير الأمور وان يراقب ما يجري عن كثب، مشيرا الى ان القيادة الهاشمية جسدت كل معاني العزة والكبرياء والإصلاح و الانفتاح والحرية وتعزيز الديمقراطية والعمل على التطوير والإنجاز.
وقال: أننا نعيش فرحة الذكريات والمناسبات وكانت معركة الكرامة الخالدة في يوبيلها الذهبي، لتشكل محطة كبيرة في حياة الشعب الأردني والأمة العربية، ومنذ أن تسلم جلالة الملك مقاليد الحكم عمل على تسخير الأمكانيات والمكارم التي شهدها اللواء، وهذا الانجاز هاشمي بامتياز في اردن العروبة، لتبدأ بعد ذلك عجلة التنمية والتطور تسير تباعا انجازا يتلوه انجاز تخطه ايدي النشامى حراس الوطن ومنعته.
وتكلم محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران بكلمة موجزة، عبرت عن المناسبات التي كان لها وقع على مسيرة البناء في الاردن وعلى الأمة العربية بقيادة هاشمية معطاءة، هاجسها الانسان لصون حقوقه ومقدراته منذ ان تسلم جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم الذي نتفيأ بظلال ميلاده السعيد اليوم، لتتسع دائرة العطاء والبناء وتزدهر الوحدات التنموية وتمتد الاستثمارات لينهض الاردن قويا باقتصاده مثلما هو قوي بانتماء ابنائه.
واشاد السميران بحالة التوازن في كل المسارات وحالة من الانفتاح والتفاعل مع كل المعطيات، سواء في المحيط العربي او الاقليمي اوالدولي وهو امر يؤهل شباب الاردن صناع المستقبل الى حمايته والبناء عليه واستلهام التوجيه الملكي نحو تفعيل الدور الشبابي وتعظيمه.
أمر الكلية العسكرية الملكية العميد منور القطيفان تحدث مكانة الوطن وتضحيات الجيش العربي في سبيل الدفاع عن الجبهة الخارجية ودورهم في محاربة الإرهاب على الجبهة الشمالية والشرقية، وتوفير سبل الأمن والأمان وقال: أن ” وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ” وشعارنا في الجيش ذو معاني ومدلولات كلماته ( الله ، الوطن ، الملك ، يحيى الأردن )، والجيش يعمل ليلا ونهار وفي كافة الظروف والأحوال ليوفر الراحة والأمن والأمان للوطن والشعب فالأردن منذ بداية التاسيس بني على العسكري والمعلم والعامل
و أن نعمة الأمن لا يعرفها ألا من فقدها، وما هو في دول الأقليم المجاور من ويلات الحروب والصراعات التي جعلتهم يتمنون عودة الأمن لحياتهم، ونحن ندعوا الله أن يدوم السلام على كافة دول العالم.
رئيس مجلس المحافظة الدكتور احمد عليمات تحدث عن الانجازات الكبيرة في مسيرة الهاشمين والقرار التاريخي في تعريب الجيش للمحافظة على المكتسبات وتسليم قيادة الجيش الأردني لأبناء الوطن، وكان ديدن الهاشميين عبر مسيرتهم الخيرة على هذا الوطن الذي حظي دائما برعاية وتطوير قواته واعادة تنظيمها حتى تمكن الجيش في معركة الكرامة الخالدة من دحر القوات المعتدية وسجل مفخرة علياء في شرف الأمة وتاريخها ومكارمهم الكثيرة التي عنيت في مجملها بخدمة المواطن ورفع سوية الحياة، وقد كان للرصيفة نصيب مشهود منها يخدم
وشمل الاحتفال رقصا لفرقة الفنون الشركسية التابعة للجمعية الشركسية في لواء الرصيفة، شاركت برسم لوحات فنية عبر رقصات فلكلورية.
وفي نهاية الحفل كرم رئيس البلدية راعي الحفل محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران وامر الكلية العسكرية الملكية العميد منور قطيفان وسلمهما دروع تذكارية.