عروبة الإخباري – انطلقت القمة الإسلامية في مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، بعد وصول زعماء دول عربية وإسلامية للقمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل استثنائي، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل”، الأمر الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا.
ويشارك في المؤتمر ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء،10 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين والمغرب، والسودان، ولبنان، وموريتانيا.
وبدأ القادة وممثلو الدول الإسلامية بالتوافد بالفعل للمشاركة في القمة الإسلامية حول القدس، إذ وصل كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الطاجيكي قاهر رسول زاده.
وافتتح المؤتمر باجتماع لوزراء الخارجية لدول التعاون الإسلامي.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا موزعة على أربع قارات، وتتولى تركيا رئاستها في الدورة الحالية المستمرة لثلاث سنوات.
وينتظر وصول كل من الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي أفادت الوكالات الرسمية بأنهما توجها بالفعل إلى تركيا.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، سيشارك في القمة ممثلون عن أفغانستان وبنغلادش وإندونيسيا وغينيا وليبيا ولبنان والسودان وتوغو، فضلا عن الرئيس التركي، ومشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.
ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.