عروبة الإخباري – ترى مصادر دبلوماسية خليجية أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا «قادمة لا محالة، وهي محسومة».
وتوقعت المصادر التي تحدثت لــ القبس، دون ذكر اسمها، أن موعد الضربة بعد مغادرة فريق التفتيش الدولي بساعات، على أبعد تقدير غدا (الأحد)، وستوجه لسوريا من عدة قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقبرص واليونان، ومن السفن الحربية.
واستبعدت المصادر أن تتدخل روسيا عسكرياً، لأن موقفها واضح، حيث أكدت أن «زمن الحروب بالوكالة قد ولَّى». والموقف نفسه ينسحب على إيران، «فلا نتوقع أن تقف إيران متصدِّية للعالم بأسره».
وكشفت المصادر عن تحرّك دبلوماسي خليجي، سيعلن عنه في الاجتماع الوزاري الخليجي المزمع عقده الأحد في جدة لبحث تطورات الوضع في سوريا.
وقالت إن الحكومات الخليجية، ومن بينها الكويت، لديها جاهزية كاملة لحماية المنشآت الحساسة، وتحصين الجبهة الداخلية، ورصد ومراقبة الخلايا النائمة.
ونسبت رويترز الى مصادر مطلعة، أمس، أن السعودية رفعت مستوى التأهب العسكري.
■ تباطؤ الاندفاع
قالت صحيفة ساينس مونيتور الأميركية «إن سلسلة مفاجئة من العقبات في داخل الولايات المتحدة وخارجها قد تؤدي بشكل كبير إلى تباطؤ واشنطن في مسارها نحو تنفيذ عملية عسكرية ضد سوريا».
■ هولاند: الضربة قبل الأربعاء
لم يستبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن تكون العملية العسكرية قبل الأربعاء المقبل، وهو الموعد الذي سينعقد فيه البرلمان الفرنسي لمناقشة الملف السوري.
■ توقعات روسية: ليس قبل الجمعة
استبعد الخبير فلاديمير سوتنيكوف، من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن تشن واشنطن ضربة عسكرية ضد سوريا في الأيام القليلة المقبلة قبل «قمة العشرين»، التي ستُعقد في سان بطرسبيرغ الروسية الخميس والجمعة المقبلين/القبس