عروبة الإخباري – قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد، إن نحو ألف نازح عادوا إلى منازلهم في ناحية “العظيم”، شمالي محافظة ديالى (شرق)، بعد مضي أكثر من 3 سنوات على فرارهم، عقب سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على المنطقة.
وشهدت “العظيم”، الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين محافظات ديالى، وصلاح الدين (شمال)، وكركوك (شمال)، معارك ونزوحا لآلاف المدنيين في يونيو/حزيران 2014، بعد سيطرة المسلحين على المنطقة، وتمكنت القوات الأمنية من استعادة السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول من العام ذاته.
وقال الملازم غسان العبيدي، من الجيش العراقي، ، إن “300 عائلة نازحة؛ بواقع نحو ألف مدني، عادت، اليوم، إلى مناطق سكناها في ناحية العظيم، بعد التأكد من سلامة موقفهم (وضعهم) الأمني”.
وأوضح العبيدي، أن “قوات الجيش حصلت على تعهدات من العائلات العائدة بعدم التعاون مع أي مسلح أو شخصيات مجهولة خارج المنطقة، وإبلاغ القوات الأمنية فورا عن أي نشاط غير طبيعي في مناطقهم”.
وفّر الآلاف من سكان ديالى، خلال 2014، بعد سيطرة “داعش”على مناطقهم إلى محافظات كركوك، وبغداد، وكربلاء (جنوب)، والنجف (جنوب).
وفي صيف عام 2014، سيطر “داعش” على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق.