عروبة الإخباري – جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تمسكه بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأضاف الرئيس، خلال حفل استقبال أقيم على شرفه، اليوم الخميس، وأمه العديد من الشخصيات الأميركية البارزة، ومجموعة من الدبلوماسيين والسفراء في واشنطن، وسنكون ممتنين للشعب الأميركي لدعمه السلام في الشرق الأوسط، وعند ذلك كلنا سنحتفل بهذا السلام الذي سيحصل إن شاء الله.
وأردف سيادته: إنني أثمن عاليا حرص الرئيس دونالد ترامب والتزامه بصنع اتفاق سلام تاريخي بين فلسطين وإسرائيل.
وفيما يأتي النص الحرفي لكلمة الرئيس:
أرحب بكم جميعا وأشكركم على تلبية دعوتي لحضور حفل الاستقبال هذا.
أعبر اليوم عن سعادتي بلقاء الرئيس ترامب والاجتماع الهام والناجح الذي جرى بيننا، وأريد أن أتقدم له بمزيد من الشكر والتقدير على استقبالنا واهتمامه البالغ بإنجاح هذه الزيارة.
وأتقدم بالشكر إلى كل الذين ساهموا في إنجاح هذا الاجتماع والزيارة من الفريقين الأميركي والفلسطيني.
إنني أثمن عاليا حرص الرئيس ترامب والتزامه بصنع اتفاق سلام تاريخي بين فلسطين واسرائيل. وأود أن أؤكد لكم مثلما أكدت للرئيس ترامب بأن التزامنا بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ودولة اسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967، هذا التزام لا يتزعزع ونأمل أن يعم السلام في أرض السلام في أقرب وقت ممكن حتى تنعم به الأجيال القادمة.
أيها السيدات والسادة،،
لقد أجمعت الدول العربية في القمة العربية الأخيرة في الأردن على أولوية حل القضية الفلسطينية من كل جوانبها، وأعادت تأكيد التزامها بمبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، وفي تلك القمة تم الاتفاق مع جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على التنسيق الثلاثي في متابعة كل جهد يبذل لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وكانت زيارتي هذا اليوم متابعة لهذا الاتفاق.
أجدد الترحيب وأشكر لكم دعمكم للقضية الفلسطينية، وآمل أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وأمل لحل القضية الفلسطينية من كل جوانبها.
وضعنا أملنا في الرئيس ترامب وآمل أن نحقق هذا في أقرب فرصة ممكنة.
بالتأكيد سنكون ممتنين للشعب الأميركي لدعمه للسلام في الشرق الأوسط وعند ذلك كلنا سنحتفل بهذا السلام الذي سيحصل إن شاء الله.
يذكر أنه يرافق الرئيس في زيارته للولايات المتحدة كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة الأميركية السفير حسام زملط