عروبة الإخباري- أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لجنة تحقيق برلمانية اليوم الأربعاء أنها علمت في بادئ الأمر بفضيحة الغش في انبعاثات الديزل في فولكسفاجن من وسائل الإعلام.
واعترفت شركة صناعة السيارات الألمانية في سبتمبر أيلول 2015 بأنها وضعت سرا برنامج كمبيوتر في مئات الآلاف من السيارات التي تعمل بمحركات الديزل في الولايات المتحدة للتحايل على اختبارات الانبعاثات وأن برامج مماثلة قد تكون وضعت في حوالي 11 مليون سيارة حول العالم.
وقالت ميركل اليوم الأربعاء كآخر شاهد أمام لجنة التحقيق في مجلس النواب الألماني “علمت فقط من خلال تقارير إعلامية.”
وأضافت أنها علمت بالإتهامات الموجهة لفولكسفاجن في 19 و21 سبتمبر أيلول 2015 ثم أبلغها بعد ذلك وزير النقل ألكسندر دوبرينت.
وتابعت إنها تحدثت في وقت لاحق عبر الهاتف إلى مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن آنذاك “ربما في 22 سبتمبر”.
وردا على سؤال بشأن ما عرفته من فينتركورن قالت ميركل “لا شئ أكثر مما عرفته بالفعل على أساس المعلومات من وزير النقل ووسائل الإعلام.”
وتريد أحزاب المعارضة الألمانية أن تحقق اللجنة التي شكلت في يوليو تموز 2016 في رد الحكومة على الفضيحة حيث تقول إن برلين كانت متراخية جدا في تعاملها مع قطاع صناعة السيارات.
وقالت ميركل إنها ليس لديها انطباع بأن السلطات الألمانية المعنية ارتكبت أخطاء أو تهاونت أثناء الفضيحة.
وأضافت أنها لم تكن تعرف السبب وراء عدم اكتشاف الفضيحة في ألمانيا وقالت “لا يوجد لدي أي تفسير لذلك”.
وقالت ميركل إنها كانت تضع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات في صدارة اهتماماتها في السنوات السابقة على الفضيحة مقارنة مع انبعاثات أكسيد النيتروجين وهي مسألة خلافية في مركبات الديزل.(رويترز)