عروبة الإخباري – وجه النائب أبو رمان برساله الى رئيس مجلس النواب لإقتطاع نصف شهر من راتبه ليتم أيداعه في صندوق الشهيد مساهمة منه في المبادره التي وشحت بالتوجيهات الملكيه الساميه ، ، و ذكر أنه سيكرر المساهمة في كل عام.
يذكر أن النائب معتز أبو رمان قد طالب بتنفيذ مبادرة “صندوق يوم الشهيد” بعد أحداث الكرك مباشرة وأطلقها على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك بمشاركة الألاف ب 25/12/2016. حيث كان قد توجه برسالة في حينه الى دولة رئيس الوزراء ، و التي تم تبنيها في مضامين اللفته الملكيه الساميه بعد عودة صاحب الجلاله الى أرض الوطن ،،،
صرّح أبو رمان بأن على أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والمراكز القيادية والعليا وكبار المسؤولين المساهمة في دعم صندوق الشهيد وعلى أن يبدأ كل شخص بنفسه أولا” ، و أن هذا ليس إلا جزءا” يسيرا” من الوفاء لدماء الشهداء و أرواحهم الزكية ، وقال أن المسؤولية الوطنية تحتم مساهمة القطاع الخاص مثل البنوك وشركات المساهمة والشركات الكبرى ، داعيا الى تفعيل آلية جمع المساهمات للراغبين من خلال مؤسسة الضمان الإجتماعي، وتخصيص يوم للشهيد في كل عام تجمع فيه تلك المساهمات و نستذكر فيه بطولات الشهداء التي وشحت الوطن بالعز و الغار.
وقد تبنى النائب معتز أبو رمان فيما سبق مذكرة نيابية جمعت سبعين توقيعا” من أعضاء مجلس النواب، وقام بتوجيهها الى دولة رئيس الوزراء من أجل إقتراح قوننة الصندوق لعرضه على مجلس النواب ليتم وضع التشريعات الخاصة به، و بالتالي تفعيل مبدأ الرقابة على تلك الأموال ومنها الذراع الرقابي لديوان المحاسبه تحقيقا” للنزاهة والشفافية و المؤسسيه في العمل ، إضافة الى ضرورة إيلاء القطاع الخاص الدور الأكبر في دعم نمو و إستمرارية الصندوق من خلال تشريع آليه للمساهمة الفاعلة بما تفرضه علينا المسؤولية الوطنية . و وفقا” للدستور فإن على الحكومه أن تقوم بإعداد مسودة قانون اذا تقدم ما لا يقل عن عشر نواب ـ بإقتراح خطي.
وأكد أبو رمان على ضرورة استبدال كلمة التبرع ” بالمساهمة ” في الصندوق ، والتي تعدو عن كونها تبرعاً لرمزيتها ،، و ذلك لأن الصندوق هو استحقاق وطني والمساهمة فيه واجب ذاتي تقتضيه المواطنة الصالحة، و ليس أدل على ذلك سوى التضحيه التي قدمها أولئك الأبطال لينعم الوطن و الشعب بالأمن و الاستقرار ..
أخوكم
#معتز_أبو_رمان
#نائب_وطن
#صوت_الشباب
النائب معتز أبو رمان يساهم براتب “نصف شهر ” و يطالب بقوننة صندوق الشهيد
21
المقالة السابقة