عروبة الإخباري – 20 ألف عنوان في مختلف المعارف والعلوم والآدب، تضعها مكتبة خزانة الكتب (أزبكية عمان) أمام القراء في معرضها الجديد مع مستهل العالم الحالي، والذي ياتي ضمن سلسلة معارضها المستمرة، بالتعاون مع امانة عمان الكبرى ابتداء من اليوم، ويستمر لخمسة ايام، تحت عنوان «بالقراءة نرتقي»، ويفتح ابوابه خلالها من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.
يرعى المعرض الذي يقام في جاليريا راس العين (هنغر الأمانة) النائب خالد رمضان، مساء السادسة من اليوم، بمشاركة كتاب محليين يوقعون أعمالهم الجديدة خلال ايام المعرض، منهم الدكتور غسان عبدالخالق، وايمن العتوم وضيغم القسوس، وناردين ابو نبعة، وسميرة كيلاني، ونور العتيبي، وغيرهم.
ويأتي هذا المعرض، وفق مشرفه حسين ياسين، ليعزز من الفكرة التي أطلقتها الأزبكية خلال معارضها السابقة، والداعية الى تنمية المجتمع، عن طريق تعزيز معارفه، وتطوير فهمه للحوار والتفاعل، ونبذ كل ما من شأنه الخروج عن دائرة الفعل الخلاق في التحضر والتواصل والتفاعل مع مفاهيم التقدم والرقي، متخذة من القراءة طريقة واسلوبا حضاريا، يسهم بالنهوض بالمجتمع.
يتزامن افتتاح المعرض في هنغر رأس العين، مع اطلاق معرض الصالة الدائمة للازبكية في شارع وادي صقرة، والمجهزة لخدمة جمهور القراء وفق أحدث المواصفات المكتبية، مشتملا برنامجه على أنشطة وفعاليات، تتعلق بالأطفال والكبار.
وقال ياسين إن التركيز على تنمية معارف الاطفال، يأتي في نطاق التاسيس لفكرة الترقي التي تسعى الازبكية للمساهمة بارتفاعها في مجتمعنا، مشيرا الى ان جناح الأطفال في المعرضين، سيقدم مئات العناوين الخاصة بالطفل، أكانت تعليمية أم معرفية ام ترفيهية.
وفي نطاق الكتاب الخاص للكبار، فإن الازبكية، تقدم عناوين جديدة، في كل معارضها، الى جانب العناوين المعروفة، وفي نطاق، يعزز تفاعل القراء، وخياراتهم بتنويع معارفهم.
وتسعى الازبكية في العام الجديد، الى توسيع دائرة القراء، وفق خطتها بتعميم فائدة القراءة، وتعميمها على اكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ضمن سياستها المستمرة في تقديم كتاب معرفي جديد بسعر زهيد.
ياسين، قال إن خطة الازبكية لهذا العام، تتزامن مع التوسعة الجديدة لصالتها الرئيسة، وتأتي في الوقت نفسه، كمهمة وضعناها على عاتقنا في نشر القراءة، بحيث وجهنا رسالتنا للاجيال الشابة، لتمتين علاقتهم بالمعارف الانسانية، والمساهمة بتنمية قدراتهم الثقافية.
وأشار الى اننا في الوقت الحالي، بتنا ندرك اهمية القراءة أكثر من أي وقت مضى، فهي تسهم بمحاربة الجهل، وترفع من درجة الوعي لدى القراء، وتساعد في تنمية معارفهم، وإشغال أوقاتهم بما هو مفيد، وتعزز قدراتهم على الحوار، وتنوع آفاق تواصلهم مع الآخر، وتنأي بهم عن الأفكار البعيدة عن الاعتدال.
وبين أن معارض الأزبكية ليست مجرد معارض، إنها احداث ثقافية دورية بامتياز، أسست لحالة ثقافية يلمسها الجميع، وينتظرونها باستمرار، لأنها تشكل لهم حالة من الاحتفاء بالمعرفة، وتسهم بتمتين علاقتهم بالكتاب، أجمل اختراع عرفته البشرية.
ونوه حسين بالتعاون القائم مع الامانة، في اقامة مثل هذه المعارض، ومع بعض المؤسسات، من بينها مؤسسة عبد الحميد شومان، وبعض الجامعات، كجامعة العلوم والتكنولوجيا في اربد، الى جانب مدارس كبرى، أقامت معارض للكتب في أروقتها، وتتعاون مع الازبكية في بناء مكتباتها المدرسية.