عروبة الإخباري- ذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، زار مدينة حلب عقب سيطرة قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية على أحيائها الشرقية.
وظهر سليماني مع قائد محور قلعة حلب في قوات النظام السوري، العقيد إياد سلوم، ونشر موقع “خط تماس” المقرب من النظام صوراً عدة للجنرال الإيراني، قال إنها خلال جولة في محور القلعة الأثرية.
وهو الظهور الثاني لسليماني خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، إذ بثت مليشيا “حركة النجباء” العراقية، في الرابع من الشهر الجاري، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يتجول على جبهات حلب.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محليّة أنّ قائد المليشيات الإيرانية في حلب، الجنرال جواد غفاري، هو من يعمل على عرقلة خروج المحاصرين من المدينة.
وقالت مصادر محليّة إن غفاري يعارض الاتفاق الروسي التركي الذي ينص على إخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة المحاصرين من حلب، إذ يسعى إلى “أن تتم إبادتهم داخل المدينة”، وفق المصادر.
وأضافت المصادر أن “عدداً من المعمّمين ألقوا خطبا في عناصر المليشيات الإيرانية والطائفية، وتمّ خلالها تحريضهم على منع خروج المدنيين والمقاتلين من المدينة”.
وكان الاتفاق التركي الروسي قد نصّ على إخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب على دفعات، إذ تم إجلاء خمس قوافل أمس، بينما اعترضت المليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، صباح اليوم، القافلة السادسة، وقتل وجرح عدد من المدنيين وسلبت ممتلكاتهم.
وتأتي زيارة سليماني بالتزامن مع تهجير أهالي حلب بعد حصار دام أربعة أشهر من قبل روسيا والنظام السوري (وكالات)