عروبة الإخباري – أشاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “يوم زايد للعمل الإنساني” التي تنطلق فعالياتها اليوم التاسع عشر من رمضان 1434 هجرية تحت شعار “حب ووفاء لزايد العطاء”، وتتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
وقال سموه: “إنها مبادرة كريمة، نباركها ونساندها، وندعو الجميع – أفراداً ومؤسسات حكومية وأهلية وخاصة – لدعمها ورعايتها، والمشاركة فيها، والاصطفاف خلفها؛ إعلاء لقيم الخير والنبل والعطاء التي هي مكون أصيل في الشخصية الوطنية الإماراتية؛ وتمجيداً لثقافة التطوع والتعاون والتآزر الإنساني التي غرس بذرتها الطيبة المغفور له زايد الخير، وإخوانه الآباء المؤسسون، وسار على صراطهم الأبناء والأحفاد وأبناء الوطن جميعاً، وفي هذا اليوم الطيب من الشهر الكريم، نتذكرهم جميعاً بالحب والوفاء، وندعو لهم بالخير، بقدر ما قدموا لوطنهم وأمتهم والإنسانية جمعاء، فهم جيل البذل والعطاء، آباؤنا الذين نفتخر بهم، ونفاخر بهم الأمم” .
من جهة أخرى، رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فعالية “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يقام لأول مرة في مركز دبي التجاري العالمي، تخليداً لذكرى الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه . وقال سموه في كلمته: إن يوم زايد للعمل الإنساني، هو محطة سنوية سنتوقف فيها لاستذكار سيرة المؤسس الإنسانية وترسيخ قيم الخير والبذل والعطاء في نفوس الأجيال الجديدة والتخطيط لسنة كاملة قادمة من العمل الإنساني الإماراتي، ترسيخاً لوضع دولة الإمارات كعاصمة عالمية لعمل الخير ومحطة دولية رئيسة لإغاثة الملهوف والمحتاج .
أضاف: لا يمكن الحديث عن عمل الخير في دولة الإمارات من دون استذكار سيرة رائد العطاء والخير ومؤسس الدولة وباني سيرتها الإنسانية العالمية زايد رحمه الله . . فهو المعلم وهو القدوة الإنسانية ليس فقط لشعب الإمارات بل للكثير من الشعوب في مجال العمل الخيري والإنساني، ولعل أهم ما كان يميز زايد، رحمه الله، في العمل الإنساني هو أنه جزء أساسي من فطرته، وطبيعته، وحقيقته، لم يكن زايد، رحمه الله، يحب المفاخرة أو المباهاة أو التحدث والتوقف كثيراً عند ما كان يقدمه .
في كلمة سموه بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي
خليفة: “حب ووفاء لزايد العطاء” مبادرة كريمة
أشاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “يوم العمل الإنساني الإماراتي التي تنطلق فعالياتها اليوم” تحت شعار “حب ووفاء لزايد العطاء”، وتتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” .
فيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في يوم “العمل الإنساني الإماراتي”: بمبادرة من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت شعار: “حب ووفاء لزايد العطاء” تنطلق اليوم التاسع عشر من رمضان 1434 ه فعاليات “يوم العمل الإنساني الإماراتي” التي تتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
إنها مبادرة كريمة نباركها ونساندها وندعو الجميع أفراداً ومؤسسات حكومية وأهلية وخاصة لدعمها ورعايتها والمشاركة فيها والاصطفاف خلفها، إعلاء لقيم الخير والنبل والعطاء التي هي مكون أصيل في الشخصية الوطنية الإماراتية وتمجيداً لثقافة التطوع والتعاون والتآزر الإنساني التي غرس بذرتها الطيبة المغفور له بإذن الله زايد الخير وإخوانه الآباء المؤسسون، وسار على صراطهم الأبناء والأحفاد وأبناء الوطن جميعاً، وفي هذا اليوم الطيب من الشهر الكريم، نتذكرهم جميعاً بالحب والوفاء، وندعو لهم بالخير بقدر ما قدموا لوطنهم وأمتهم والإنسانية جمعاء، فهم جيل البذل والعطاء، آباؤنا الذين نفتخر بهم ونفاخر بهم الأمم .
إننا نثمن المبادرات الإنسانية الحكومية والأهلية التي انطلقت على امتداد الوطن، استجابة لقرار مجلس الوزراء الموقر، بتسمية يوم رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد يوماً للعمل الإنساني الإماراتي تذكيراً بأعماله ومبادراته الإنسانية والخيرية، فها هي تبرعات أبناء الوطن ومؤسساته المجتمعية تتدفق سخية عوناً للفئات المحتاجة والمستضعفة داخل الوطن وخارجه، كسوة لمليون طفل محروم حول العالم وتوفيراً لحاجات الأسر المتعففة الضرورية وكفالة للأيتام ومساعدة للسجناء المعسرين ومبادرات أخرى تستهدف دعم التعليم والصحة والطفل والأسرة وغيرها من المجالات الاجتماعية والتوعوية .
إننا نشيد بكل من أسهم في إنجاح هذا اليوم الذي يرسخ بقوة الصورة الإنسانية الخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما أكسب تجربتنا ودولتنا ومواطنيها احتراماً وتقديراً عالمياً .
اللهم أحفظ دولتنا دولة الأمن والأمان والحياة الكريمة دولة العطاء، ومساعدة المستضعف والمحتاج . (وام)
أمر بتغيير مسمى “يوم العمل الإنساني الإماراتي” إلى “يوم زايد للعمل الإنساني”
محمد بن راشد: لن يسعد زايد شيء أكثر من الاستمرار على مسيرته الإنسانية
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتغيير مسمى يوم العمل الإنساني الإماراتي إلى “يوم زايد للعمل الإنساني” تخليداً لذكرى الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه .
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس فعالية “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يقام لأول مرة في مركز دبي التجاري العالمي .
وحضر الفعالية التي تخللتها مأدبة إفطار رمضانية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ومحمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الاعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى جانب حشد من الشيوخ والوزراء وأعيان البلاد، والفعاليات الاقتصادية والخيرية والتعليمية والإعلامية في الدولة .
وألقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كلمة في ما يلي نصها:
أيها الإخوة والأخوات، أيها المواطنون الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحييكم أيها الإخوة والأخوات في هذا الشهر الفضيل، وفي هذه الأيام المباركات، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ويجزينا وإياكم خير الجزاء على الإحسان .
كما أحييكم في هذا اليوم ال19 من شهر رمضان المبارك – الموافق للذكرى التاسعة لوفاة مؤسس الاتحاد ورائد الخير المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أعلناه يوماً إماراتياً للعمل الإنساني . . تخليدا لما كان يحبه زايد رحمه الله من البذل والعطاء واستذكارا لمآثر الخير التي كانت جزءا رئيسياً من سيرته ونشراً وترسيخاً لثقافة إنسانية إماراتية وضع لها رحمه الله الأساس بعمله وبسيرته وبسجيته المحبة للخير والحريصة على منفعة الإنسان أينما كان . إن يوم العمل الإنساني الإماراتي والذي أعلناه في اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقدناه بدار الاتحاد في اليوم الوطني الحادي والأربعين، هو محطة سنوية سنتوقف فيها لاستذكار سيرة المؤسس الإنسانية وترسيخ قيم الخير والبذل والعطاء في نفوس الأجيال الجديدة والتخطيط لسنة كاملة قادمة من العمل الإنساني الإماراتي، ترسيخا لوضع دولة الإمارات كعاصمة عالمية لعمل الخير ومحطة دولية رئيسية لإغاثة الملهوف والمحتاج .
ولا يمكن الحديث عن عمل الخير في دولة الإمارات من دون استذكار سيرة رائد العطاء والخير ومؤسس الدولة وباني سيرتها الإنسانية العالمية زايد، رحمه الله، فهو المعلم وهو القدوة الإنسانية ليس فقط لشعب الإمارات، بل للكثير من الشعوب في مجال العمل الخيري والإنساني، ولعل أهم ما كان يميز زايد رحمه الله في العمل الإنساني هو أنه جزء أساسي من فطرته . . وطبيعته، وحقيقته . . لم يكن زايد رحمه الله يحب المفاخرة أو المباهاة أو التحدث والتوقف كثيرا عند ما كان يقدمه . . كان عمل الخير فطرة عنده وكان البذل والعطاء جزءاً من شخصيته رحمه الله، وجزءاً من يومه، ومكوناً رئيسياً في حياته، ولهذا السبب أحبه الناس، وقدرته الشعوب، وارتفع قدره في القلوب، هي دروس في الإنسانية لنا جميعا وللأجيال من بعدنا ولكل محب لعمل الخير، عاشرت زايد وصحبته، وتعلمت منه الكثير، كان رحمه الله يحب الناس، ويرحمهم، وكان يفرح كثيرا إذا رأى الراحة والرضا على وجوه الناس إذا أعطاهم، تبرعاته وعطاياه المعلنة كثيرة وأكثر منها ما كان تلقائيا وغير معلن، كانت حياته اليومية مملوءة بأعمال الخير، هذا هو زايد الذي امتزج حب الخير بنفسه وروحه، وأصبح اسمه مرادفا للزيادة في العطاء والكرم .
بصمات وشواهد
لا يحتاج زايد لشهادتنا، فالله سبحانه وتعالى يعلم ما قدم، وأعماله الخيرية والإنسانية ما زالت عنه تتكلم، كان رحمه الله كالفارس كلما سمع استغاثة لباها، وكلما رأى كارثة سارع إليها، سيرته في الكثير من الأقطار ما زالت حاضرة، ومحفورة في حياة الكثير من الشعوب، له وقفات تاريخية لا تنسى مع أبناء فلسطين . . عبر مشاريع سكنية وتعليمية وصحية . . وعناية بالمعالم الإسلامية، وموقف واضح وصريح من قضية العرب الأولى، له وقفة إنسانية شهد لها العالم أجمع من المأساة الإنسانية في البوسنة والهرسك، وقفة ضد الظلم، مع المستضعفين والمغلوبين،عبر مساعدات إنسانية وطبية وسكنية وحتى عسكرية . . ولزايد بصمات وشواهد في كل مكان، تشهد له المدن التي أقامها في مصر والمغرب وباكستان وغيرها من الدول . . وتشهد له المستشفيات، والمدارس، ودور الأيتام التي أقامها في عشرات الدول الآسيوية والإفريقية، كان رحمه الله شديد التأثر بالكوارث الطبيعية التي تصيب الشعوب الفقيرة، وكانت دولة الإمارات أول الحاضرين في موقع الكارثة لمساعدة الشعوب في الأوقات الحرجة، رسخت تلك المواقف العظيمة علاقات الإمارات مع الكثير من دول العالم وأكسبتها احترام العالم وتقديره، وأصبحت الدولة محطة إنسانية مهمة عالميا، ولكن الأهم من ذلك كله هو شيء آخر . . لقد أحبتنا الكثير من شعوب العالم بسبب زايد رحمه الله . يمكن بناء علاقة متميزة مع حكومة أخرى وفق مصالح مشتركة، ولكن لا يمكن كسب حب شعوب بأكملها بسهولة . . يحتاج ذلك لقائد تاريخي، له نظرة إنسانية واسعة، وإحساس كبير بمعاناة واحتياجات الشعوب الأخرى، أعظم إرث تركه زايد رحمه الله لنا هو محبة الكثير من شعوب العالم لشعب الإمارات، والتقدير والاحترام الذي يحصل عليه أبناء الإمارات أينما ذهبوا، عندما يفاخر الناس بإنجازات، نحن نفاخر بزايد، وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نتحدث نحن عن زايد، وعندما يتكلمون عن فعل الخير فيكفينا أننا نمضي على طريق زايد . . واليوم نرى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مستمر على مسيرة والده، يمد يده لكافة الشعوب، ويكمل مسيرة عظيمة ابتدأها زايد رحمه الله، وإخوانه يسابقونه في ذلك، وشعب الإمارات يتبعهم ويقتدي بهم ويسابق معهم في عمل الخيرات ولله الحمد والمنة . خليفة بن زايد هو امتداد لزايد رحمه الله، يده بالخير معطاءه، ونفسه للبذل تواقة، وهمته لعمل الخير لا يدانيها همة ولا يسابقها أحد، هو صاحب القلب الإنساني المرهف، واليد البيضاء السباقة لكل خير، وبحمد الله ونعمته استطاعت حكومة الإمارات وشعب الإمارات تحويل الأعمال الإنسانية والخيرية إلى مؤسسات نظامية تطبق أفضل المعايير الإدارية والنظم المالية المتقدمة وذلك بهدف استدامة الخير واستمراريته وضمان فاعليته ووصوله لكل محتاج، بل أكثر من ذلك أنشأنا وزارة للتنمية والتعاون الدولي بهدف تعزيز هذه المساعدات وتطويرها وتوفير الدعم لها والنهوض بقطاع المساعدات الخارجية لمستويات جديدة عبر تعاون دولي وإنساني واسع .
بناء الإنسان
وأعظم ما نتذكر به زايد، وأكبر ما قدم لنا جميعا، هو أنه كان يبني الإنسان، بنى زايد شعبا متعلما، طموحا، منفتحا . . وغرس زايد في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير، وأقول لشعب الإمارات .
أنتم جميعا أبناء زايد . . أنتم شعب الخير . . ودولة الإمارات هي دولة الخير . . فحافظوا على عمل الخير واستمروا عليه، نريدها ثقافة وعادة وجزءا أساسيا من حياتنا ومن هويتنا . . في جميع أبناء شعب الإمارات، نريد أن نورثها لأبنائنا، ونغرسها في أجيالنا، نريد أن تستمر دولة الإمارات محطة إنسانية للمحتاج والملهوف، لأن هذا هو شكر نعم الله التي أنعم بها علينا، ولن يبقى للإنسان إلا ما قدم من عمل الخير، وجهنا ليكون يوم 19 رمضان يوما للعمل الإنساني، لأنه ارتبط بذكرى وفاة قائد ورائد العمل الإنساني زايد رحمه الله، ولن يسعد زايد، رحمه الله، شيء أكثر من الاستمرار على سيرته الإنسانية، سنستمر في إطلاق المبادرات الإنسانية بشكل دائم ولن نتوقف، كلما أعطينا أكثر، زادنا الله من نعمه، عطاء واستقراراً وأمناً وأماناً وراحة، وحياة كريمة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يوفقنا جميعا وأن يتقبل منا ومنكم عمل الخير . . ويوفق أبناءنا وإخواننا لكل ما فيه الخير والسداد . . ومنفعة البلاد والعباد .
فيلم وثائقي وشهادات تقدير
وكانت الأمسية بدأت بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم وعرض لفيلم وثائقي يحكي مسيرة زايد، طيب الله ثراه، في طريق العمل الإنساني الذي تجاوز حدود الدولة والوطن العربي ومتابعة قيادتنا الرشيدة لطريق ونهج زايد الإنسان من خلال المساعدات الإنسانية والخيرية ومن خلال مؤسساتنا وهيئاتنا الخيرية الوطنية التي تصل في مساعدات الخير الى أرجاء المعمورة، حيث الفقر والكوارث الطبيعية والمشردون جراء الحروب .
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تسلم خلال الأمسية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عدداً من الشهادات التقديرية من هيئات الامم المتحدة حيث تسلم سموه شهادة شكر وتقدير من بان كي مون امين عام الأمم المتحدة، قام بتسليم الشهادة الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة لدى الدولة سيدأاغا .
وتسلم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي شهادة شكر وتقدير من البارونة فاليري أموس الأمين العام المساعدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة شؤون الاغاثة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وقام بتسليم الشهادة الى سموه خالد خليفة ممثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس مكتب الاتصال بالخليج لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية .
وتسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كذلك شهادة تقدير من انطونيو غوتيروس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسلم الشهادة الى سموه عمران رضا الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وتسلم سموه أيضاً شهادة تقدير من ارثرين كرين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وسلم الشهادة إلى سموه حاج ذياب المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وآسيا الوسطى وشرق أوروبا .
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعرب عن سعادته بهذا التكريم الذي بادر به أمين عام الأمم المتحدة والهيئات والبرامج الدولية التابعة للمنظمة الدولية، معتبرا سموه أن هذا تكريم لقيادة وشعب الإمارات جميعاً لأن أعمال الخير والمبادرات الانسانية التي تقدمها دولتنا الحبيبة للشعوب الفقيرة والمحتاجة، خاصة للمرضى والاطفال إنما تأتي ترجمة للنهج الذي رسمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه ونحن كقيادة وشعب ومؤسسات تعلمنا من زايد حب الخير والعمل الانساني، دون منة من احد او أي مقابل ولا نبتغي إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى .
وأكد سموه أن دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ماضية على طريق الاباء المؤسسين الذين رسموه لنا وسلكوه، من أجل مد يد العون والمساعدة والعمل على مكافحة الفقر والجوع ومساعدة المعوزين حول العالم من دون النظر إلى جنسياتهم أو لونهم أو ديانتهم .
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “ . .نحن بهذا العمل الخيري ومن خلال هذه الأمسية التي جمعت وجوه الخير من أبناء وبنات شعبنا، إنما نخلد ذكرى الراحل الكبير الوالد، الذي علمنا البذل والعطاء وحب الخير والناس وهذه كلها خصال عربية وإسلامية أصيلة ترسخت في نفس المغفور له الشيخ زايد وقلبه وسلوكه ونحن ورثنا هذه الصفات الحميدة منه رحمه الله وستتوارثها الأجيال اللاحقة، بإذن الله” .
وأشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى أن دولتنا تتميز في تطوير العمل الخيري وهي بذلك لها الريادة والتفرد في هذا المجال الإنساني العظيم منوها سموه بمؤسسة وحملات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وكذا مبادرات سموه
الشخصية كمؤسسة “دبي العطاء” وحملة كسوة مليون طفل محروم وغيرها من المبادرات المجتمعية والإنسانية التي أطلقها سموه ويطلقها دائماً وهي جميعها تحمل الطابع المؤسسي .
وأثنى سموه على المبادرات والحملات الخيرية والانسانية كافة التي تقوم بها مؤسساتنا ومواطنونا على مستوى القطاعين العام والخاص وعلى مستوى المجتمع ككل .
ونوه سموه في هذا السياق بأن هذه المؤسسات والجهات والأفراد أطلقت ما يناهز 1500 مبادرة وفعالية إنسانية في “يوم زايد للعمل الإنساني” ما يؤكد رسوخ حب الخير والبذل والعطاء في أوساط مجتمعنا العربي المسلم وهذا مبعث فخر واعتزاز لنا . (وام)
محمد بن راشد: زايد بنى شعباً متعلماً طموحاً منفتحاً
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدات لسموه أمس عبر “تويتر”، احتفلنا بيوم العمل الإنساني الإماراتي، الذي سيصادف 19 رمضان الموافق لذكرى وفاة مؤسس الدولة ورائد الخير الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، كما أمرنا بتغيير مسمى يوم العمل الإنساني الإماراتي إلى يوم زايد للعمل الإنساني، مضيفاً سموه ما زال زايد يلهمنا لأعمال إنسانية لا تتوقف .
وأضاف سموه أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تخليد لما كان يحبه زايد من البذل والعطاء، ولنرسخ دولتنا كعاصمة عالمية لعمل الخير،كما أرادها دوماً زايد رحمه الله .
وأضاف سموه سنستمر بإطلاق المبادرات الإنسانية وكلما أعطينا أكثر زادنا الله من نعمه عطاء واستقراراً وأماناً، مؤكدا لقد أحبتنا الكثير من شعوب العالم بسبب زايد، رحمه الله، فهو قائد تاريخي له نظرة إنسانية واسعة أكسبته مكانة عالمية خاصة .
وقال سموه عندما يفاخر الناس بإنجازات، نحن نفاخر بزايد، وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن زايد، لقد بنى زايد شعباً متعلماً، طموحاً، منفتحاً، وغرس زايد في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير .
وأكد سموه سنستمر في عمل الخير، فكلما أعطينا أكثر زادنا الله من نعمه عطاء واستقراراً وأمناً وأماناً وراحة وحياة كريمة .
وأضاف سموه، أقول لشعب الإمارات أنتم أبناء زايد فحافظوا على عمل الخير واجعلوه جزءاً من هويتنا، ورسخوه في أجيالنا وأبنائنا .
خبر صحفي
تحيي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس دولة الإمارات، والتي تصادف 19 رمضان من كل عام، حيث تقرر ان يكون هذا اليوم عملا إنسانيا تطوعيا تساهم به مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية والأفراد والمجتمع الإماراتي، من خلال قيامها بأعمال وانشطة خيرية تطوعية وإنسانية.
وبهذ المناسبة أشاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “يوم العمل الإنساني الإماراتي” التي تنطلق فعالياتها اليوم الأحد تحت شعار “حب ووفاء لزايد العطاء” وتتزامن هذه الفعاليات والانشطة مع الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ زايد، رحمه الله.
وقال رئيس دولة الإمارات: “بمبادرة من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وتحت شعار حب ووفاء لزايد العطاء ، تنطلق اليوم التاسع عشر من رمضان 1434 هـ، فعاليات يوم العمل الإنساني الإماراتي ، التي تتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله”. وتابع سموه: “إنها مبادرة كريمة، نباركها ونساندها، وندعو الجميع – أفرادا ومؤسسات حكومية وأهلية وخاصة – لدعمها ورعايتها، والمشاركة فيها، والاصطفاف خلفها، إعلاء لقيم الخير والنبل والعطاء، التي هي مكون أصيل في الشخصية الوطنية الإماراتية، وتمجيداً لثقافة التطوع والتعاون والتآزر الإنساني، التي غرس بذرتها الطيبة زايد الخير، وإخوانه الآباء المؤسسون”.
وثمن سموه المبادرات الانسانية الحكومية والأهلية التي انطلقت في الامارات استجابة لقرار مجلس الوزراء بتسمية يوم رحيل الشيخ زايد يوماً للعمل الانساني للتذكير بأعماله ومبادراته الانسانية والخيرية.
سفارة الامارات العربية المتحدة
عمّان/ الاردن