عروبة الإخباري – غادر سلطنة عمان مساء أمس الأمير تشارلز أمير ويلز وصاحبة السمو الملكي الدوقة كاميلا دوقة كورنوول والوفد المرافق لهما بعد زيارة للسلطنة استغرقت ثلاثة أيام التقوا خلالها بجلالة السلطان قابوس بن سعيد.
وكان في وداع سموهما والوفد المرافق لهما لدى مغادرتهم المطار السلطاني الخاص صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات (رئيس بعثة الشرف) ومعالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وسعادة السفير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن زاهر الهنائي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة وسعادة السفير جون ويلكس سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى السلطنة وأعضاء السفارة في السلطنة.
والتقى خلال زيارته بفندق قصر البستان الرحالة الذين عبروا صحراء الربع الخالي في العاشر من ديسمبر 2015 بقيادة مارك إيفانس المستكشف البريطاني.
وتم خلال اللقاء استعراض النجاح الذي حققته الرحلة ومسارها والصعوبات التي واجهتها من خلال عرض بعض اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والاطلاع على آخر مستجدات الرحلة كإصدار الكتاب والفيلم الوثائقي الذي من المتوقع إصداره نهاية العام الجاري.
كما قامت صاحبة السمو الملكي الدوقة كاميلا دوقة كورنول التي ترافق صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز في زيارته بزيارة إلى ركن / مكتبتي / التابع لجمعية دار_العطاء بمركز القرم التجاري.
وقد تجولت سموها في ركن / مكتبتي / ، حيث قُدِم لسموها شرح وافٍ عن ركن مكتبتي والمكتبة المتنقلة التي تعد أول مكتبة متنقلة في السلطنة تابعة لحملة / هيا نقرأ / التابعة لجمعية دار العطاء ، والتي زارت حتى الآن أكثر من ٧٠ مدرسة في ٢٤ ولاية مختلفة في #السلطنة وشاركت في عدة فعاليات محلية.
ويهدف ركن مكتبتي على حث الطلاب وبقية أفراد المجتمع على القراءة والاطلاع وتكثيف المعارف من خلال إتاحة مجموعة من الكتب الثقافية والعلمية المتنوعة
كما اطلع صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز على برنامج صناعة القادة الصغار كإحدى المبادرات المحلية الهادفة إلى تنمية قدرات الناشئة وذلك بفندق قصر البستان.
ويشارك في البرنامج ما يقارب /110/ مشارك من القيادات الشابة في السلطنة من خريجي مؤسسة “جون سميث” وخريجي مؤسسة “آوت باوند” الخيرية وشباب “الأمير تراست” الدولية الخيرية وأعضاء جماعة الجيل الثاني من جمعية الأنجلو العمانية وأعضاء مبادرة الجيل التالي التي يديرها المجلس الثقافي #البريطاني.