عروبة الإخباري- ارتفعت حدّة الخلاف بين رئيس الحكومة العراقيّة، حيدر العبادي، وزعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، بشأن الإصلاحات والتغيير الوزاري، وترددت أنباء عن أن الصدر يعدّ لتظاهرات حاشدة خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
في هذه الأثناء حذّر العبادي من وجود أي مظاهر مسلحة بين المتظاهرين، وهدد بالتعامل معهم كإرهابيين وجهز قوات خاصة لهذا الأمر.
في هذه الأثناء قال الصدر إن القوات الأمريكية في العراق تبقى هدفاً له، ردا على سؤال حول إعلان وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، الأسبوع الماضي خلال زيارته المفاجئة لبغداد، أن «وزارة الدفاع (البنتاغون) سترسل 560 جندياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية على استعادة مدينة الموصل، شمال العراق
في الأثناء، أعلنت القوات العراقية تحرير منطقة الدولاب غربي الرمادي من تنظيم «الدولة الاسلامية» وقتل العشرات من عناصره.
وأفادت المصادر أن مقاتلي العشائر شاركوا في تحرير منطقة الدولاب، التي تقع بين البغدادي وهيت، إضافة إلى تقديم الدعم إلى القوات الأمنية.
كما أفاد مصدر عسكري، أن القوات العراقية أحبطت هجوما شنّه تنظيم «الدولة الإسلامية» على القوات الأمنية في قضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار.
وفي الموصل أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى، تحرير قرية العوسجة التابعة لناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل من تنظيم «الدولة» ورفع العلم العراقي فوقها.
وذكر بيان لعمليات نينوى في بيان لها، أن «قوة مكونة من اللواء المدرع 37 واللواء 72 التابع لفرقة المشاة الخامسة عشرة في الجيش يساندهما الحشد العشائري قامت صباح الاثنين بتطويق واقتحام قرية العوسجة من ثلاث جهات».
وأشار البيان الى أن «المعركة دامت لأقل من ساعتين وحسمت برفع العلم العراقي فوق مباني القرية وتركت أشلاء وجثث الدواعش على الأرض».
واعلنت وزارة الدفاع العراقية أن طائراتها الحربية دمرت قافلة سيارات تابعة لتنظيم «الدولة» شمالي الموصل.(القدس العربي)