عروبة الإخباري – حل نقيب الفنانين الأردنيين الفنان ( ساري الأسعد ) ضيفا على جمعية أبناء الرصيفة الثقافية / صالون الرصيفة الثقافي في اللقاء رقم (38) بحضور الفنان ( سعد الدين عطية ) والفنان مازن عجاوي.
وتحدث نقيب الفنانين الاسعد في اللقاء الذي أداره أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين الناقد
( محمد المشايخ ) عن سعادته بوجوده في مدينة الرصيفة والتي بدأت تشهد حراكا ثقافية جادا من خلال ما يقدمه صالون الرصيفة الثقافي ومبديا إعجابه بهذا اللقاء ، وذكر الأسعد تاريخ الرصيفة القديم حيث الطبيعة والمتنزهات والينابيع ، ثم تحدث عن الفنان الأردني الذي يقدم الواقع الأردني من طموح وآمال وتطلعات ، هذه هي مهمة الفنان الذي كان سفيرا للوطن وحمل الوطن وجاب فيه أنحاء الدنيا ، وأضاف ان ما قدمه الفنان الأردني من تجسيد للمعاناة والمرآة التي تعكس الهم الوطني ، قدم الفنان موقفا ومبدأ في التعامل مع القضايا العربية ودفع الاستحاق ولكنه لم يتراجع ولتذهب الأموال إلى الجحيم والفنان الأردني ليس نادما على مواقفه لأن الموقف لا يسجل بمعيار الربح والخسارة ، الحكومات المتعاقبة تخلت عن دورها الحقيقي في دعم الفن والفنان الأردني مما انعكس سلبا وأدى إلى التراجع وتحدث الأسعد عن صالون الرصيفة الثقافي قائلا بأنه ينحت في الصخر لعمل حراك ثقافي ومجتمعي في الرصيفة لأنها تستحق الكثير .
وجرى خلال اللقاء حوار واسع مع الاسعد حول الحركة الفنية في .
وكان وفد من جمعية “بصمة وفاء” ممثلا برئيسها فيصل السواعير والدكتور سالم البلوي مدير بصمة وفاء بالزرقاء و حسين السواعير امين السر والسيدة مهرة الاردنية مؤسستها.قد حضر اللقاء حيث كرم السيد فيصل السواعير رئيس جمعية ابناء الرصيفه الثقافية والشاعرة المتألقة رهف جواد عطية بشعار بصمة وفاء .
وكان رئيس الجمعية الأستاذ (عمر قاسم أسعد) رحب في بداية اللقاء بالحضور وبالفنان الأسعد كما قدم التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه نقيبا لدورة ثانية .
وبدأت فعاليات اللقاء 38 بجزءه الأول والذي أداره القاص ( أحمد أبو حليوة) حيث بدأ اللقاء بافتتاح المعرض الفني الثالث للفنان ( وائل البكري ) ثم استمع الحضور لقصائد شعرية من الطفلة ( منة الله بالو ) والشاعرة ( فاطمة العزب ) والطفل ( زيد الجبالي ) واخيرا الشاعر ( احمد الدقس )
وكان العزف المنفرد على العود حاضرا مع الفنان المبدع ( محمد العربي ) وبعدها كان اللقاء مع الشاعرة المبدعة والمتميزة ( رهف جواد عطية ) والتي قرأت عدة نصوص وتغنت بالأردن وفلسطين وقد نالت إعجاب الحضور جميعا .
سيرة الفنان الأسعد
بدأ حياته الفنية عام 1977 بمسلسل أنا ودموعي للمخرج ( حسن أبو شعيرة ) كما عمل مديرا للإنتاج ومساعد مخرج ومدير استوديو ثم انتقل لدولة الإمارات كمساعد مدير إنتاج لمسلسل وامعتصماه ومسلسل بين الحقيقة والخيال وعدة أعمال أخرى تجاوزت 25 عملا ، ثم دخل مجال الإنتاج مع المركز العربي لما يزيد عم 15 عملا ، وعمل الأسعد عضوا في مجلس إدارة نقابة الفنانين لعدة دورات ونائب للنقيب لثلاث دورات متتالية ثم نقيبا لدورتين ، ساري الأسعد يعرف بأنه ممثل ومنتج حفر بصمة عريضة في عالم الفن في كثير من الأعمال المحلية والعربية ومثل الأردن في المحافل العربية وحصل على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير ، فقد كرم من مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون عام 2000