عروبة الإخباري – دان البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول “تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب”، وذلك في ختام القمة التي انعقدت بإسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء التركية الأناضول ان البيان الختامي دان أيضا حزب الله اللبناني، “لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة”.
وأكد البيان على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ “حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها”.
وفيما يخص القضية الفلسطينية أكد البيان المشترك الذي أصدرته القمة على مركزية قضية فلسطين والقدس، وإدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرافضة للإمتثـال لقـرار مجلس الأمن رقم 497 بشأن الجولان السوري المحتل.
كما أكد البيان الختامي للقمة الإسلامية ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آلياتٍ لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
واختتمت القمة الإسلامية أعمالها يوم الجمعة، بإقرارها “إعلان اسطنبول”، وفيما لم يتم إعلان البيان الختامي على الهواء مباشرة خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، أقرً المجتمعون “إعلان إسطنبول” برفع أياديهم بالموافقة عليه.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له انسحب من حضور البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية المنعقدة في إسطنبول.
وذكرت وكالة الأنباء الأيرانية “ان هذا الانسحاب جاء احتجاجاً على ما يتضمنه البيان من إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران”.(بترا)