يبدوا أن الشعب الأردني المكافح الفقير والذي يتحمل بكل شجاعة واقتدار الازمات المتتالية التي يتعرض لها هذا الوطن لا تكفيهم .
ليٌطل علينا مجلس النواب الذي من المفترض ان يكون للمواطن لا عليه . ولكنهم وللأسف الشديد الا من رحم ربي منهم لا يعلمون ما هو الوطن ولا من هو المواطن.
فبعد رفع اسعار كل شيْ ماء وكهرباء وغذاء ودواء و النواب نيام، يٌطلون علينا اليوم بإقرار قانون الانتخاب الذي نعتبره من اهم القوانين التي يجب ان تكون من اجل الوطن والمواطن .
هذا القانون الذي يعتقد معظم النواب الحاليين انه سيعيدهم الى عضوية المجلس في المرات القادمة ربما يخدمهم ولكنه سيفرز نواب لا ينوبون الا عن انفسهم وممثلين على الشعب لا ممثلين لهم .
اصبح الوطن مقسم بين هؤلاء اللذين يدعون انهم اصحاب القرار .
فمنهم من حجز كرسي الوزارة ويفكر كيف يورثه لابنائه من بعده، ومنهم من حجز كرسي الادارة في المؤسسات شبه الحكومية والتي ليس لها عمل الا انها مكان لتوظيف ابناء الوزراء وكبار رجال الدولة وبرواتب خيالية .
وبعض نوابنا “الاغبياء” يعتقدون أنهم بتمرير ما تقرره الحكومة سيكافأون على ذلك بالتزوير لصالحهم في الانتخابات القادمة .
طبعا امثالهم لا يعترفون ان الله سيعاقبهم جميعا على ما تبرعوا بحملهم من امانة في اعناقهم ولكننا واثقون بعدل رب العالمين الذي سينصفنا لا محالة .
حمى الله الاردن قيادة وشعبا وارضا …وعظم الله اجرنا جميعا في مجلس هؤلاء نوابه…اللهم ابدلنا وجوه غير الوجوه وولي امورنا خيارنا وابعد عنا شرارنا
*مقرر حزب حصاد