عروبة الإخباري – فاز النجم الأردني العربي إياد نصار بلقب أفضل ممثل أردني باستفتاء مجلة “سيدتي” و”سيدتي نت” لرمضان 2015 عن دور الضابط المصري الوطني علي في مسلسله الناجح جماهيرياً ونقدياً المثير للجدل “حارة اليهود”، لقب سبق وأن حصل عليه مرات عدة بانتظام لسنوات عديدة في استفتاء “سيدتي” ومهرجانات عربية هامة من أبرزها: تايكي البحر الميت عام 2010 عن دور مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا في مسلسله الأهم “الجماعة”، كما فاز عنه في العام ذاته قبل فوزه بجائزة تايكي بأسابيع عدة بلقب أفضل ممثل أردني باستفتاء “سيدتي” لرمضان 2010، كما فاز عن أدواره المميزة الأخرى في “مواطن x” و”موجة حارة”.
ففي الوقت الذي اعتذر أبرز نجوم مصر عن أداء دور حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين، تجرأ هو الأردني على قبوله،متحدياً كافة الصعوبات والتحديات السياسية والأدائية،فكسب الرهان،وأصبح هذا الدور،دور عمره الذي خلق له قاعدة جماهيرية مصرية وعربية كبيرة رفعته إلى صف نجوم مصر الأول،وصار إياد نصار بعُرف ملايين المصريين نجماً مصرياً منهم وفيهم. وكان اختيار شركة “العدل جروب” وجمال العدل له بطلاً رئيسياً لمسلسل “حارة اليهود”، أكثر من موفق.
فقدم دوره بحرفية نفسية وجسدية عالية وطبيعية دون مبالغة أو تقصير من أي جانب، وتقبلت المشاهدات رومانسيته مع حبيبته اليهودية ليلى (منة شلبي)، و”نَعَينَ” نهايتها غير السعيدة برحيل ليلى عن مصر إلى باريس في الحلقة الأخيرة على صفحاتهنّ في مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان ومايزال إياد نصار بجرأته في اختيار أدوار غير تقليدية قد تخيف غيره من الممثلين المصريين والعرب الفنان الأكثر قدرة على قبول التحديات الفنية الصعبة.
هو فنان عربي صنع لنفسه قصة نجاحه الخاصة الصعبة التكرار في الدراما المصرية التي يتابعها 80 مليون مصري إلى جانب ملايين المشاهدين العرب في الخليج وبلاد الشام.
وفي ظل ضعف الإنتاج الأردني، فإن الدراما الأردنية خسرت فارسها الأول. لكنه وفي ظل ضعف وتراجع الإنتاج الأردني لم يخسر الكثير كفنان عجزت الدراما الأردنية عن احتضان قدراته بالشكل الإنتاجي والدرامي الملائم الذي يستحقه، فربحته الدراما المصرية الذكية دائماً في معرفة طرق ووسائل اصطياد المبدعين العرب واجتذابهم إليها بهدف تجديد دماء الدراما المصرية بهم من عمل لآخر إلى جانب إخوانهم النجوم المصريين.