عروبة الإخباري- منذ ان أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً مشاركة قوات بلاده في الحرب مع النظام السوري، ودعم بلاده للحكومة العراقية ومساعدة العراق عسكريا إن طلب منه العراق ذلك، تناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي التي تعود لعناصر ميليشيات عراقية، قصصاً وروايات مفبركة تقول فيها إن الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين من أصول عراقية من جنوب العراق، وإن اسمه الحقيقي هو «عبد الأمير أبو التين»، وإن أباه كان بقالا بسيطا يبيع التين في مدينة الناصرية جنوب العراق، اسمه جاسم أبو التين.
ويروي أحد عناصر الميليشيات القصة التي تداولها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ويقول فيها: كان هناك رجل بقال يبيع الفواكه والخضراوات في منطقة كرمة بني سعيد في مدينة الناصرية، وكان هذا الرجل الفقير يبيع فاكهة التين المجفف في فصل الشتاء والتين الطازج في فصل الصيف، وكون هذا الرجل غير متزوج فكانوا يطلقون عليه «جاسم أبو التين».
كان الرجل فقيراً فهاجر إلى روسيا، تزوج جاسم ابو التين من امرأة روسية اسمها «ماريا ﻻفنونوفا» وأنجبا طفلاً اسموه «عبد الأمير» ولكن كان يصعب على السكان الروس نطق الاسم بهذا الشكل فاختصروا تسميته بـ «فلاديمير» لسهولة النطق، كما اطلقوا على جاسم أبو التين «بوتين» لسهولة النطق أيضاً، وأصبح اسم الابن في بطاقة الأحوال الشخصية «فلاديمير بوتين» أي عبد الأمير أبو التين».
وأصبح هو الرئيس الحالي لروسيا الاتحادية، ويكمل مؤلف هذه القصة معبراً عن فرحه الشديد كون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو عبد الأمير أبو التين هو من أصول عراقية من جنوب العراق حسب روايته. وتعليقاً على هذه القصة يقول «سجاد» وهو أحد المؤيدين لها إن الله سينصرنا ببوتين وأدعو المرجعية الدينية العليا في النجف أن تعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقب «آية الله» كونه مناصراً لقضية آل البيت عليهم السلام، كما وقام بحماية مقام السيدة زينب في سوريا من الإرهابيين على حد قوله. ويضيف معلق آخر عن هذا الموضوع ﻻ يوجد فرق بين «الشيعي والشيوعي» سوى حرف الواو، وهذا من محاسن الصدف التي قدرها الله لكي نتوحد ونكون يدا واحدة ضد دول أوروبا وأمريكا الكافرة حسب وصفه، فيما يضيف ناشط آخر أن بوتين يقتدي بجده الذي قاتل مع الإمام الحسين ضد يزيد بن معاوية وهو الآن يحيي تاريخ أجداده بمناصرته لنا ومقاتلة الإرهابيين في سوريا والعراق حسب تعبيره.
وفي سياق متصل تناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى روايات وقصصا تقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أصول اذربيجانية تعود جذورها إلى إيران، وكان لعائلته الفضل في نشر التشيع في دولة أذربيجان ودول أخرى في المنطقة.
ويروي أبو علي القصة: لقد هاجر أجداد بوتين من جمهورية إيران الإسلامية في العصور الوسطى وكانت أسرة متدينة وأنشأت مدرسة دينية في دولة أذربيجان لنشر التشيع وحب آل البيت وبفضل هذه المدرسة تشيع الملايين من هذه الدولة، حسب روايته.(القدس العربي)