عروبة الإخباري – دشن السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد صالح الدعيج مساء اليوم الخميس أول دار للأيتام واكاديمية انساني التعليمية للاجئين السوريين في محافظة المفرق والتي تم انشائها بدعم من دولة الكويت .
وثمن السفير دعيج عمق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة وخصوصا في مجال دعم المشاريع التنموية والخيرية والتي من شانها ان تسهم في تقديم الخدمات للفئات المستهدفة من ابناء المحافظة ، مشيرا الى الدور الذي تبذله الجمعيات الخيرية في الكويت والتعاون مع الجمعيات الاردنية والتي تعطي انطلاقة حقيقي للعمل الخيري العربي وبما يخدم مسيرة التنمية في كلا البلدين .
رئيس مجلس ادارة منظمة معا نبني للتنمية والتأهيل الدكتور صلاح قازان اوضح ان هذا المشروع التنموي والذي يعد الاول من نوعه على مستوى محافظة المفرق والذي جاء بدعم الاشقاء في دول الكويت الشقيقية لخدمة الجانب التنموي والانسانية ومساعدة الاردن في مواجهو اعباء متطلبات اللاجئين السوريين وخصوصا ان الاردن اول من استقبلهم وما زال يقدم الخدمات ولكنه يحتاج لمزيد من الدعم .
واشار الدكتور قازان الى الجهود الكبيرة التي بذلتها دول الكويت الشقيقية اتجاه مساعدة اللاجئين السوريين والتي استطاع تخصيص الملايين من الدولارات في مؤتمر المانحين الذي قد في الكويت وهذا دليل واضح على الاهتمام والدعم الانساني المقدم للشعب السوري ، منوها الى جهود انساني وجمعية البنيان للتنمية المجتمعية وفريق التلاحم الشريك الحقيقي للمنظمة والذين ساهموا معنا في اخراج مثل هذا المشروع الى حيز الوجود والذي سيكون ثمرة خير بين البلدين الشقيقين .
واضاف الدكتور قازان ان تكلفة المشروع التنموي والذي يضم دار للأيتام ومدرسة بلغت مليون دولار والتي من المتوقع ان تستوعب 500 طالب وطالب و12 اسرة في دار الايتام في المرحلة الاولي ، مبينا اهداف المنظمة والمتمثلة بتدريب وتأهيل الاسر الفقيرة والايتام لتحويلها الى اسر منتجة وترميم بيوت الاسر الفقيرة واللاجئين واقامة المشاريع التنموية ورعاية الموهبين والمبدعين والاستفادة من قدراتهم في خدمة المجتمعات المحلية .
مدير جمعية البنيان للتنمية المجتمعية الدكتور محمد العجمي اكد اهمية تنفيذ المشروع الريادي والذي جاء ثمرة جهود البلدين الشقيقين في خدمة اللاجئين السوريين وتحقيق برامج التنمية على المناطق المستضيفة للاجئين السوريين وخصوصا في محافظة التي يوجد فيها الاعداد الكبيرة من اللاجئين ، موضحا اننا نأمل ان يستفيد الجميع من ابناء المحافظة ايضا من خدمات المشروع في التدريب والتأهيل وغيرها من المشاريع التنموية.
كم القى الدكتور سلامة الشطي من جمعية التنمية الكويتية كلمة اشاد فيها بالجهود الكبيرة التي قامت بها المؤسسات الوطنية الاردنية والكويتية لإنجاز مثل هذا المشروع والذي سيكون بداية حقيقية للتعاون الخيري والانساني ما بين البلدين الشقيقين في خدمة المجتمعات المحلية في المحافظة .
المدير التنفيذي للمشروع التنموي خالد الغانم استعرض بدوره اهداف المشروع التنموي من خلال تقديم الخدمات التعلمية والانسانية للاجئين السوريين والمجتمعات المحلية في المحافظة وفق خطة واجراءات تم وضعها لهذا الغاية ، اضافة الى الاشراف في برامج التدريب والتأهيل للمجتمعات المحلية لتمكينهم من اقامة مشاريعهم بالشكل المطلوب.
وشمل الحفل على تقديم عروض لأفلام وثائقية لمنجزات معا نبني وكفالة الطلبة وانساني التعليمية من خلال بيان كافة المشاريع والاحتياجات المطلوبة لدعم مشاريع التنمية في المنطقة .
وقام الدكتور دعيج بجولة ميدانية الى مرافق المشروع التنموي اطلع خلالها على واقع الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة واحتياجات المشروع الاساسية .
وفي ختام الحفل الذي حضره نائب محافظ المفرق نوفان عوجان ومدير تربية المفرق احمد بني خالد ونقيب المعلمين فرع المفرق قاسم العرقان وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية قام السفير الكويتي بتوزيع الدروع على الداعمين .