عروبة الإخباري – استضاف البنك الأهلي الأردني نخبة من كبار عملائه يوم الثلاثاء الموافق 15 أيلول من العام الحالي 2015 في فندق الشيراتون ضمن احتفالية أقامها بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسه قضاها في خدمة العملاء والاقتصاد الوطني والمجتمع.
وفي كلمة له خلال الاحتفالية التي انطلقت بتحية للضيوف أدتها فرقة دوزان وأوتار ، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، عطوفة الدكتور عمر الرزاز بأن هذه الاحتفالية جاءت تقديرا وعرفانا للعملاء على ولائهم على مدى السنين، وللإضاءة على الإرث المؤسسي العريق لأول بنك وطني تأسس في شرق الأردن وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة، وعلى الدور المحوري الذي قام به والذي رافق تأسيس الدولة الأردنية وعاصر تاريخها الحديث ونهضتها على مدى ستة عقود استطاع خلالها بفضل ثقة ووفاء عملائه أن يطور مختلف جوانب عملياته وأن يبلغ هذه المرحلة التي بيّن أنها بمثابة انطلاقة جديدة في تاريخ البنك، معرباً عن تطلعات البنك للمضي قدماً لتحقيق رؤاه للسنوات الخمس القادمة بأن يصبح البنك الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، معالي السيد مروان عوض بأن البنك استطاع أن يتحول من بنك صغير قبل ستين سنة إلى أحد أكبر البنوك المحلية وأقواها، وأن ينتقل من فرع واحد بشارع الرضا إلى شبكة من الفروع التي تضم الآن 57 فرعاً و100 جهاز صراف آلي تغطي المملكة، فضلاً عن تمتعه بامتداد جغرافي في فلسطين وقبرص، وذلك لالتزامه الراسخ تجاه عملائه، والذي سيستمر به لينطلق نحو آفاق مصرفية جديدة تركز على خدمة العملاء والعلاقة معهم بأساليب خلاقة وغير مسبوقة وضمن منهجيات عصرية، وبالاعتماد على استرايتجية لا تقتصر على إرضائهم بل تمتد لتشمل إضافة قيمة نوعية غير مسبوقة لكل منهم على حدة، تتخطى السائد محلياً وتواكب الجديد عالمياً دون المساس بهويته الأردنية.
هذا وكانت الاحتفالية قد شهدت العديد من الفعاليات التي أحيت ذكرى ستين عاماً من العطاء والجهود الدؤوبة التي لم تسهم فقط في تمويل التطور الاقتصادي المحلي، بل وأسهمت في المشاركة في تطوير التنمية المحلية بشقيها المجتمعي والبيئي، كما وسلطت الضوء على الرحلة المخطط لها لما بعد الستين بكل ما تتضمنه من رؤى وأهداف وخطط مستقبلية، هذا إلى جانب ما شهدته من فعاليات ترفيهية.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني سيُكمل مسيرته وفقاً لخطة جديدة تركز على عدة محاور أساسية تتمثل في تقديم خيارات أكثر تنوعاً وغنى، وتقديم الخدمات والمنتجات بمنهجية غير مسبوقة للعملاء الذين سيتم التركيز على العلاقة معهم على نحو مختلف وأوسع، هذا إلى جانب التنويع في عمليات البنك ونشاطاته، بالإضافة لتطوير طاقاته البشرية بتركيز أكبر وبأساليب معاصرة، كل ذلك في إطار عملي وبالاعتماد على أنظمته المواكبة للأنظمة العالمية.