عروبة الإخباري – كشف مصدر مسؤول في المجلس الثوري لحركة فتح ان اجتماعا سيعقد اليوم الاربعاء عند الساعة الواحدة ظهرا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله يتوقع ان يقدم فيه الاخير استقالة حكومة الوفاق.
وروى المسؤول تفاصيل ما حدث في اجتماع الثوري لوكالة معا: انه بعد ان استعرض الرئيس الوضع السياسي في ضوء انسداد عملية السلام والوضع الداخلي، واكد على ضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في 29 تشرين الثاني، بعد انتهاء اللجنة التحضيرية اعمالها في موعد اقصاه 1 ايلول، بحيث لا يزيد عدد الاعضاء عن 1000 عضو والا سيتخذ اجراءات صارمة، قال الرئيس ان الحكومة ستقدم استقالتها !.
وأوضح المسؤول ان لدى الثوري تفاصيل سابقة عن نية الحكومة تقديم استقالتها خاصة بعد اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح ظهر الثلاثاء والتي اكدت على ضرورة استقالة حكومة رامي الحمد الله.
وكشف ان مسؤول ملف المصالحة عن حركة فتح عزام الاحمد تحدث قبل يومين مع القيادي في حركة حماس موسى ابو مرزوق وتناقشا عن استقالة الحكومة، وهناك اتفاق لتشكيل حكومة فصائلية وليس حكومة تكنوقراط.
وأشار الى ان حماس لم تتفاجأ بالاستقالة لان لديها علم مسبق بها، مؤكدا ان اسم الدكتور رامي الحمد الله مطروح بقوة لإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
وقال “ان هناك شرط لتشكيل حكومة فصائلية بان تسلم حركة حماس المعابر للحكومة”.
وكشف عن ان الحكومة القادمة ستكون اوسع، مؤكدا انه في حال تولي الحمد الله الحكومة فلديه توجه باستبدال وزير المالية شكري بشارة ووزير الثقافة زياد ابو عمرو ووزيرة التربية خولة الشخشير.
وفي سياق آخر، كشف المسؤول عن قرار داخل المجلس الثوري بمقاومة قرار اسرائيل بتسيير حافلات من الضفة الغربية الى القدس، مؤكدا ان هذه القرارات الاحتلالية تهدف الى افراغ السلطة من محتواها وإضعافها وتسخر عملها لخدمة الادارة المدنية الاسرائيلية.
وأشار الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية ابلغت اسرائيل اليوم بأنها لن تتعامل في هذه الخطوة، وهناك توجه لمنع الحافلات من نقل الركاب.
كما وابدى الرئيس عدم رغبته في عرض واقعة الفيفا وعدم سماع مداخلات حولها وبالفعل تم ذلك. ولم يتحدث الرجوب حول الفيفا سوى بعد مغادرة الرئيس القاعة.