عروبة الإخباري – أصدر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بيانا صحفيا أكد فيه على ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والإسراع في إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق القاهرة الموقع في أيار من العام 2011، لإنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية، مشيرا البيان إلى أن الظرف السياسي الحالي يحتم علينا الاتفاق على برنامج سياسي يتمسك بالثوابت الوطنية، يكون أساسه اعتماد المقاومة الشعبية وتوسيع قاعدتها، ودعم حركات المقاطعة للاحتلال وبخاصة “الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها الـــــ (BDS).
وقال بيان “التجمع” الذي يرأسه منيب رشيد المصري، بأن الاحتلال لا بد له وأن يتحمل تكاليف احتلاله، وهذا الأمر يتطلب انخراط الجميع في هذه المقاومة الشعبية السلمية كل بحسب قدرته وإمكانياته وفق رؤية واضحة وآليات تتجاوب مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وأن تكون المقاطعة للاحتلال بكافة أشكالها أحدى أهم ركائز هذه المقاومة.
وأكد “التجمع” في بيانه على أهمية إعادة الدفع باتجاه تدويل القضية الفلسطينية، ليس فقط ببعدها الرسمي الدبلوماسي، وإنما أيضا ببعدها الشعبي مشيرا إلى أن التضامن الشعبي العربي والدولي مع نضال الشعب الفلسطيني يشكل رافعة أساسية ومهمة لعزل دولة الاحتلال ومقاطعتها، مؤكد على ضرورة توسيع حركة مقاطعة الاحتلال في الدول العربية والإسلامية، لقطع الطريق على أي محاولات قادمة باتجاه الدول العربية والإسلامية من قبل حكومة الاحتلال للقفز عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.
كما تطرق البيان إلى أهمية عقد الاجتماعات الدورية للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل المضي قدما في ضم الجميع تحت مظلتها فهي وكما قال البيان “حاضنة النضال الوطني والهوية الجمعية للشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد”، مضيفا البيان بأن هناك حاجة ملحة الآن لتجديد جميع الشرعيات، والشروع بإنضاج الظروف من أجل عقد الانتخابات العامة بكافة مستوياتها.