برعاية وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، أقيم في المكتبة الوطنية، السبت الماضي، حفل إشهار الجمعية الثقافية للدراسات الأندلسية، وبحضور أمين عام الوزارة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة، ومدير عام المكتبة الأستاذ فراس الضرابعه، وعدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمعنيين، وأدار الحفل الدكتورة نداء مشعل.
قال الرواشدة إن تأسيس الجمعية يعد خطوة مهمة لما للأندلس من مكانة تاريخية في الوجدان العربي وأشار الى هذه الجمعية ستفتح نوافذ واسعة لقراءات ودراسات لتاريخ الأندلس وفنونها وعمارتها وأدبها، إضافة الى تعزيز العلاقات الثقافية مع مملكة إسبانيا ومؤسساتها الأكاديمية والثقافية.
وأشار الدكتور صلاح جرار إلى إن الدافع لقيام مجموعة من أساتذة التراث الأندلسي في الأردن بالسعي إلى تأسيس جمعية للدراسات الأندلسية هو ما تشهده الأندلس وتجربتها الحضارية والجمالية من حضور دائم في وجدان المواطن الأردني، يتجلى في البرامج التدريسية الجامعية والمناهج المدرسية والأعمال الأدبية والفنية، وأسوة بجمعيات الدراسات الاندلسية التي أنشئت في المغرب وتونس والجزائر ومصر والعراق واسبانيا وغيرها.
وشارك في الحفل باحثون متخصصون قدموا إيجازات عن «الأردن والاندلس» وهما الدكتور فايز القيسي بورقة حملت عنوان «واقع الدراسات الأندلسية في الجامعات الاردنية» والدكتور عبدالحليم الهروط بورقة عنوانها «المدن والمواقع الأردنية في الرحلات الأندلسية». والدكتورة فاطمة محيسن بورقة بعنوان «الأندلس في المناهج المدرسية في المملكة الاردنية الهاشمية» والدكتورة سهى مشرقي بورقة عنوانها «جهود الباحثين الأردنيين في دراسة التراث الأندلسي والمغربي» والدكتورة شيرين جاد الله بورقتها «استلهام التجربة الحضارية الأندلسية في الأدب الأردني».
