عروبة الإخباري كتبت فادية النوايسة – في لحظة استثنائية تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء، أطلق رجل الأعمال الأردني خلف النوايسة مبادرته الوطنية الرائدة “هَدبتلّي”، لتزين مدرجات كأس العرب 2025 في قطر بألوان الوطن، وليحمل كل علم وكل شماغ رسالة فخر واعتزاز بالأردن.
لم تكن هذه المبادرة مجرد تشجيع للمنتخب الوطني، بل لوحة وطنية متكاملة، حيث تم توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على الجماهير، لترسم المدرجات بألوان الوطن وتغمرها روح الوحدة والفخر. كل راية رفرفت وكل شماغ ارتُدى كان شاهدًا حيًا على أن الأردنيين يرفعون علمهم بقلوب مفعمة بالاعتزاز وروح لا تعرف إلا العطاء والانتماء.
وأكد النوايسة أن هذه المبادرة جاءت انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل منصة حقيقية لتجسيد الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية. رفع العلم الأردني في المدرجات ليس احتفالًا فقط، بل رسالة للعالم كله بأن الأردن حاضر دائمًا في كل المحافل، وأن أبناؤه يحملون رايته بفخر وصدق.
ومن خلال قيادة شركة “الندوة”، جسّد النوايسة نموذجًا مشرفًا لدور القطاع الخاص في خدمة الوطن، مؤكدًا أن المسؤولية الوطنية تتقدم دائمًا على المصالح الاقتصادية. المبادرة أثبتت أن الأردن حاضر في كل الميادين، وأن أبناؤه قادرون على صناعة الفارق أينما كانوا.
واختتم النوايسة بالإعلان عن توسعة المبادرة لتشمل توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم حال وصول المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية، لتظل راية الأردن مشعة في المدرجات، وشاهدًا على حب لا يعرف حدودًا، ورسالة للعالم بأن الأردنيين يجسدون الانتماء والفخر في كل فعل وكل لحظة.
“هَدبتلّي” ليست مجرد مبادرة، بل قصة عشق للأردن، وشهادة حيّة على أن الانتماء لا يقاس بالكلمات بل بالأفعال، وأن الرياضة يمكن أن تتحول إلى منصة للوحدة والفخر الوطني.”
